منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجتي غير عذراء...فما العمل؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2003, 11:07 AM
  #1
ابوجابر
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 3
ابوجابر غير متصل  
Post إضافة للموضوع

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



في البداية أود أن أشكر كل من إهتم بالموضوع و قرأ المقال، و أشكر بالأخص من علق عليه و ساهم بإعطائنا رأيه، و الآراء المقدمة تتسم بالوعي و الصراحة الجميلة و تجد كل التقدير و الإمتنان، فالشكر لكم جميعا مرة ثانية.



أما بالنسبة لما ورد في الردود :

أولا أعترف أن المقال فيه تحامل واضح على المرأة، إذ يصور المرأة هي وحدها التي تخطيء، و الرجل هو ذلك الإنسان البريء الذي لايخطيء. ولكن هذا التحامل مصدره العرف المتبع بيننا، و عواقب السلوك الغير سوي لدى المرأة وخيمة و كبيرة أكثر منه لدى الرجل. إذ أن مشكلة التشكيك في الأبناء قد تنشأ بين الزوجين لهذا لسلوك وهذا أمر فظيع جدا إلى جانب إختلاط الأنساب.

و عندنا في الإسلام الرجل و المرأة متساويين في هذه المسألة من حيث الإثم و العقوبة، و عدم مغفرة خطيئة المرأة و غفرانها للرجل فيه ظلم، لا أقول سبب الظلم بتحميل المرأة أكثر مما تستحق و لكن بالتساهل الزائد مع الرجل.



و مسألة تطليق الزوجة فيها تفصيل حقيقة:



* فعدم تطليق الزوجة يكون عند توبتها و رجوعها إلى الله، و لكن متى يعرف ذلك؛ تظهر علامات التوبة في التغير الواضح في السلوك، وذلك لأن الندم على المعصية يولد كراهية الرجوع إلى الذنب و كل ما يكون سببا و يوصل إلى الذنب. و هذا مثل حب مخالطة الرجال و الحديث معهم، و التبرج عند الخروج من المنزل. و أيضا الوقوع في الذنب يشعر الانسان بالتقصير في الطاعات و السعي في الإستزادة منها، مثل الحرص على الفرائض و الإكثار من النوافل و غيرها. فتجد المرأة التائبة أكثر إستزاده من الطاعات و القربات.



* أما التطليق الفوري للزوجة يكون إذا أحس الزوج أن الزوجة تسعى إلى خداعه و الخداع يكون بعده أساليب منها:

1- أن تكون الزوجة قد أجرت عملية تركيب غشاء بكارة صناعي، و هذا الفعل يعمله بعض الأطباء عديمي الأخلاق. فالزوجة في هذه الحالة بلغت بها الجرأة أن تفعل مثل هذا الفعل، فهل مثل هذه تستحق ان يستر عليها.

حقيقة لا أعلم عن إمكانية كشف الغشاء الصناعي من قبل الزوج. من يعلم شيء في هذه النقطة فليخبرنا مشكورا.

2- أن تكون الزوجة قد أجرت عملية تضييق للمهبل، حتى يبدو للزوج أنه صعب ولوج الذكر فيها مما يخدعه بأنها لم يسبق لها الممارسة. و لكن هذا التضييق يكون في الأجزاء الخارجية من المجرى فقط بينما يظل باقي المجرى متسع و هذا أظنه سهل الكشف.

3- أن تدعي الزوجة الألم و صعوبة الولوج للذكر وتتخذ وضعية معينة في الجماع تصعب على الزوج العملية.

فكل هذه الحالات توضح مدى سوء أخلاق الزوجة، و إنعدام علامات التوبة عليها فهي تستحق أن تطلق فورا حتى تعرف بين الناس و لاتخدع زوجا آخر، وتوهمه بأن سبب عدم عذريتها زواجها الأول.



* أما عن تطليق الزوجة بعد مدة من الزمن و إختلاق سبب آخر للطلاق و ذلك مخافة فضيحتها، فأظن ذلك يكون إذا كانت الزوجة منكسرة و محرجة من زوجها مخافة كشفه لأمرها و بادي عليها علامات الخوف من الفضيحة. فالأفضل سترها و تتطليقها بعد فترة من الزمن.



إذا كان في إحدى هذه الأراء أخطاء فالرجاء توضيحها لنا و للسادة القراء. و إذا مر زوج بمثل هذه التجربة فليبين لنا كيف تصرف و ما هي العواقب على فعله هذا، وهل هو نادم عليه. فنحن لانريد أن نٍظلم طرف.



كل ما ذكرته هنا يبين وجهة نظري للموضوع، و ليس لأحد أن يلتزم به إن رأى غير ذلك هو الأفضل.

و أعتذر على الإطالة عليكم، و شكرا على قراءة هذا المقال.



و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.