أخي عزوبي سأطرح لك ما حدث معي اليوم
و من خلال ما ساطرحه سأثبت لك و لي أن إستخدامنا لمصطلح المحششين شر لا بد منه
كنت مسافرا على طريق الحجاز أنا و أختي وزوجها و بجواري طفلهما الظريف و اللطيف و اللذيذ
البالغ من العمر سبع سنوات و لا حظت أنه ممسك بقلم و يرسم أشكال تجريديه في دفتره
فسألته ماذا تفعل يا بيكاسو ؟
فقال خالو أنا جالس أتخيل لو أنا مداس كيف بيكون شكلي

لا تصدموا فأنا متأكد من أن إبن أختي لا يتعاطى الحشيش
ولكني أكاد أجزم أن شخص محشش يعيش في رأسه
سمع و الده الحديث و قال لي لماذا لا تناقشه
قلت تحمد ربك إني ماراح أبلغ عليه الشرطة

و بما أن أبويه تربويين دار بينهم هذا الحوار

الأم :- لماذا حبيبي هذا التخيل
الطفل اللذيذ :- صامت و سرحان
الأم :- تستدرك حبيبي قولي ليش لأني يوم كنت قدك كنت أتخيل نفسي فستان
الخال :- أوجس خيفة وصدم
الأب يتداخل :- و أنا كنت أتخيل نفسي طائرة حتى أصعد للسماء و أشوف الغيوم
الخال في نفسه :- وش ربي بلاني بها المحششين
الطفل اللذيذ :- و أنت يا خالو ماذا كنت تتخيل نفسك و أنت صغير
الخال : كنت أتخيل نفسي جيب الهيئة عشان أنضف المجتمع من أمثالكم لا أبوكم لا أبو جو الحشيش الي أنتم فيه

الا تتفق معي الآن أخي عزوبي أن إستخدام هذا المصطلح شر لابد منه