منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كيف أجعل خطيبي يكون أكثر حرصا على الصلاة؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2010, 02:46 AM
  #8
معدن الرجوله
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,020
معدن الرجوله غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزوبي بس رجل مشاهدة المشاركة



أخي خلطت بين الأثر وبين النية ،،،،!!!!!


وهذا نهج دعوي وأسلوب متبع سبق أن طبقه النبي عليه الصلاة والسلام ،،،،
يا أخي لم أنكر إسلوب دعوي و لكن مع من يستخدم الإسلوب


عندما دعا بعض المشركين للوقوف معه والإيمان بالله عز وجل وأنه بإيمانهم بذلك يملكون العرب ويفتح لهم

وغيرها بكثير من المواقف بالسنة النبوية وأيضا في القرآن الكريم

طالع وستفهم كيف فهم النبي عليه الصلاة والسلام حال المدعوين الذين أمامه !!!


وأذكرك أنه وُجد بالإسلام وبعهد النبوة ما يسمى المؤلفة قلوبهم !!!
يا عزيزي المؤلفة قلوبهم منهم
المشرك الذي يرجى إيمانه
المشرك الذي يخشى شره على الإسلام و المسلمين

ومنهم المجاهد المسلم ولكني لا أتصور رجل خرج يجاهد ليأخذ المال أو يتزوج
ولكن ما أعطي من مال كتبه الله له
ياعزيزي أنا لم أنكر أبد طلب الرزق و الذرية بالعبادة ولكن لا تكون هي مقصد العبادة
بحيث يكون إخلاص العبادة لله أولوية و طلب الرزق أمر ثانوي


رغم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يمشي بين أظهرهم كآية معجزة بمعجزاته وبأعظم معجزة وهي الوحي المنزل !!!!

لذلك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام فهم إحدى احتياجاتهم البشرية ولامسها وجعلها مفتاح للدعوة !!

فأنت خلطت بين النية والأثر، وبالغت عندما تراءى في ذهنك أن سيصرف عن النية الخالصة والرغبة بنيل رضا الله والخوف من عقابه
أنا لم أخلطها أبدا و لم أناقشها و لكن يكون الإخلاص أولا في أي عمل تعبدي و لا أرى تعارض مع الحاجات البشرية

فكما نخاف من العقوبات والإبتلاءات وتسليط الأعداء والمصائب بسبب الذنوب؛ ولما تنتبه لذلك
كذلك نرجو بالطاعة والعبادة الرزق الدائم والعافية والنصر والتمكين

أخي الفاضل رجلان محافظان على الصلاة و الفرائض
أحدهما بارك الله له في ماله وو لده و ينعم بالأمن
و آخر إبتلي في ماله وو لده و يعيش تحت وطأة الحصار
هل يعقل أن يسخط الآخر لأنه يصلي و كأنه يقول ربي أن أصلي و أعبدك فلماذا تبتليني
و لكنه حتما عندما صلى و أداء الفرائض و أخلص عمله لله فلن يسخط و إذا بارك الله له فبفضله سبحانه
ما أقوله أن لا تكون الأولوية في الشهادة و الصلاة الزكاة و الصوم و الحج لطلب الرزق
ولكن تكون لله أولا و لا يمنع من طلب حاجاته البشريه
و هنا تتحقق حلاوة الإيمان وهذا مقصدي


ولو تأملت فأن من يخاف سلب النعم أو يرغب بدوامها من الله ويقوم بواجب العبادة؛ فهو بذلك يدخل من باب الإقرار بالربوبية إلى باب الألوهية أو العكس وكلاهما قد حصل وجمع بين خيرين ؛ فتأمل !!!!
يا عزيزي لم أدخل في هذه القضية فلماذا تدخلنا

وكل ما ذكرته بالأعلى ،،،، هو مطابق تماماً وإن كان من زاوية اخرى، فتأمل !!!!

و أنا مقتنع أننا متطابقان ولكنك تراني فصلت الأمرين


فالأمر متلازمان لكن انت فصلت بينهما وخلقت مشكلة من لا شيء !!!!!

يا عزيزي هداني وهداك الله لم أخلق مشكلة
راجع ردي السابق و أنظر لأوله و آخره و ستجد أني لم أفصل
و أكررها أولوية العبادة تكون لله خالصة لوجهه و لا يمنع من طلب الحاجات البشرية فهي أمر ثانوي





وعذراً لصاحبة الموضوع ،،،،، فأرجو ان نساعدها في إعطاءها طرق مناسبة لتشجيع خطيبها للصلاة !!!

و للأخت قولي لخطيبك يا خطيبي العزيز الست تكون سعيد و راضي عني عندما تتصل و أرد عليك
و الست تغضب إذا إتصلت و لم أرد عليك
فكيف ترضى على الله مالاترضاه على نفسك عندما تسمع الآذان و لا تلبي النداء


عزوبي بس رجل
شاكر لك