أصغرهم حبيبتي زوجك صار طبع بيه والسبب هو تطبعه بهذه العادات زمن طويل فأكيد ان عمره فوق الثلاثين يعني تخيلي يا حبيبتي ثلاثين سنة وهو بهالطبع فصعب انه يتغر بين يوم والثاني فالزوجة التى تعتقد انها بضغطها والحاحها الشديدين تستطيع اعادة تشكيل الزوج وتغيير عاداته التى تراها سلبية فى وقت قصير تكون مخطئة

يبغالك صبر وطولة بال طويـــــــــــــــــــلة الامد

بالنسبة لشكواك عزيزتي فهناك اشياء اساسية وهناك اشياء اراها موجودة عند اغلب البشر فوجود الطعام المفتت امامه ومشيه حافي القدمين اراها اشياء غير اساسية وممكن التغاضي عنها مقارنة بالنظافة . فطالما مشى بدون شبشب هذا العمر فبإذن الله لن يصيبه مكروه عدا عن ان بلادنا حارة نوعاً ما وليس كل دراسة تحمل الدقة والصواب فلا ارى داعي لتحميل نفسك هذا العناء الشديد واتركيه على راحته .

وبالنسبة للطعام المفتت مجرد اسفنجة ويتم مسح الطاولة بعد الانتهاء من تناول الطعام وتحل المشكلة لانه طالما هذا طبعه فلن يتغير وانصحك بالتركيز فقط على مسألة النظافة لانها الاولى والاهم .

بالنسبة لرائحته بعد عودته من العمل فأرى ان تكوني مجهزة له الملابس التي سيرتديها وتكوني محضرة له الحمام وبمجرد استقباله تطلبين مه مباشرة بأسلوب حنون وجميل التوجه للحمام حتى تحضرين المائدة للغذاء ولتشجيعه اعطيه قطعة صابون ذو رائحة نفاذة جميلة جداً تجذبه للحمام ومعها شامبو لا تقل رائحته عن رائحة الصابون العطرية واطلبي منه ان يستعملهم لانك تتمنين ان تشمي هذه الرائحة العطرة عليه ولا اظنه سيرفض ...

وحاولي أن تتحدثي معه برفق عن فضل الصلاة بملابس جميلة ونظيفة ويجب ان يغيرها يومياً ان لم يكن اكثر من مرة كلما احتاج وخاصة عند ذهابه للمسجد للصلاة واشتري له المعطرات التي تشجعه على استخدامها وتحدثي عن اهمية النظافة بالنسبة لكِ وعن حبك لها وبيني امامه لو انك كنت متعطر ونظيف فسوف ترى مني اهتمام وحب لم تره من قبل كنوع من التشجيع لكي يهتم بنظافته

الحب والتشجيع والاسلوب المحبب افضل من الالحاح واللوم والتوجيها المباشر