
صديقتي وميولها الجنسي ... أكاد أجن
لا أعرف كيف أبتدأ شرح مشكلتي ... أشعر بالخجل لمجرد التفكير فيها فقط
أستغفر الله .... أشعر بغصة حقيقية ... وضيق في صدري ... لدرجة إنني لا أستطيع النوم رغم إن الوقت متأخر جداً ...
سأحكي لكم الموضوع عسى أن تفيدوني بآرائكم ..
لي صديقة في العمل اعرفها منذ أشهر .... نحن مجموعة اصدقاء في العمل ... ولولا لمتنا الحلوة هذه لقتلنا روتين الدوام الكريه ...
صديقتي هذه لها كثير من المواقف الحلوة معي والتي اثبتت فيها إنها نعم الصديقة ..
الأسبوع الماضي بدأ شيء لم يكن على البال والحسبان ...
هي تجلب معها دوماً الآي بوود الخاص بها لنلعب به وقت الفراغ ... في أحدى المرات جلسنا أنا وهي قريبين من بعض ونحن نحاول حل لغز في لعبة ما ... وقد كانت ساقينا متلاصقتين ... شعرتُ ( أستغفر الله العظيم ) بأنها تحرك ساقها صعوداً ونزولاً وتحكها بساقي ...
أزعجني الأمر ولكني فسرته إنها لا تفعل ذلك متعمدة ... خصوصاً وأنا أجدها مركزة في اللعبة ... يعني ما في شي يثير الشك ...
اليوم الذي تلاه أيضا جلسنا نلعب أنا وهي وهذه المرة فوجئت بيدها تتحرك على فخذي ... وتداعبها بأناملها ... تجمدتُ في مكاني وأنا لا أعرف ما الذي يحصل ... ولكن ايضا فسرته في نهاية الأمر .. إنها قد تكون تفعل ذلك دون قصد سيء ...
اليوم الذي تلاه ... أيضا وضعت يدها على رجلي وبدأت تداعبها ... وأنا ضاربة التطنيشة لإني بصراحة أردت أن أعرف أين ستكون النهاية ... فلما رأتني ساكتة وضعت يدها هذه المرة على خاصرتي وأيضا بدأت تداعبها ... شعرت بالغثيان ولكني لم أبين لها أصلا إنني منتبهة لشيء ...
وأخذ يتكرر الأمر كل يوم ... أجدها تجلس دوماً قريبة مني
وفي يوم من الأيام ... عدنا للبيت بعد إنتهاء الدوام ... فإذا بها ترسل لي مسج على نقالي فيه كلمة واحدة فقط ( أحبج )
فأرسلت بدوري لها ( وأنا أكثر حبي )
واخذت افكر وأفكر وأفكر .... فأرسلت لها مسج بعد ربع ساعة ( لم تذكري لي لماذا تحبيني ؟ )
وجلست أنتظر ردها لإنني أردتُ أن أحكم من خلال الرد فلو جاء رداً عادياً كأن تقول ( لإنك صديقة وفية أو فيكي كذا وكذا أو صفاتنا مشتركة ) أي شيء يدل على إنها بنت طبيعية ... حينها سيرتاح فكري ..
ولكن ردها كان كالتالي
( لإني أرتاح عندما أكون بقربك وأتمنى أبقى وياكي وقريبة جدا جدا جدا عليكي يا حبي )
أنا محتارة ومتضايقة جداً جداً الآن .... وللعلم صديقتي هذه متزوجة ولديها ولد وبنت ...
لا أعرف كيف اتأكد .... فأنا لدي إحتمالان الآن .. أولهما إنني قد أكون مخطئة وظالمة لها بتفكيري السيء هذا ... والثاني إنها قد تكون ذات ميول للفتيات .... ما معنى تصرفاتها هذه معي ؟؟ ولماذا الآن ؟؟؟ لماذا ليس منذ بداية تعارفنا على بعض ؟؟
وأشد ما يضايقني الآن هو تصرف خاطئ جداً جدا بدر مني في هذا الوقت الحساس ... وأنا نادمة عليه قد شعرات راسي والله ...
قبل قليل كنتُ أتكلم مع صديقتنا الثالثة التي معنا في العمل ايضا ... والحديث يجر الحديث .. استفزتني كثيرا وهي تضحك وتقول ( هذه الأيام انتي و فلانة متقاربتان جدا ) ... تقصدني انا وصديقتي التي تكلمت عنها ... وكلمة تجر كلمة ... وإذا بي احكي لها ما يحصل ...
صُدمت ورفضت ان تصدق حرف واحد مما أقوله ... وأخذت تلومني وتقول لي من الآن فصاعداً يجب أن نأخذ الحذر معكِ لإنك على ما يبدو تتحسسين من كل شيء وتفسرين كل شيء تفسير سوء ...
الآن تعقد الموضوع اكثر .... فصداقتي على وشك الأنهيار حتى مع صديقتنا الثالثة ... من غير إنني خائفة لا تروح وتحذرها مني وأنا لم اتأكد بعد من الموضوع كله ....
كم أنا نادمة الان لإنني تكلمت .... كم كنت حمقاء بتسرعي هذا ....
ما العمل الآن من بعد أن خربتها وجلست على تلها ؟؟