بارك الله فيكِ اخيتي الحبيبة وردة بين الثلوج
في فترة من حياتي وبعد فقد والدتي رحمها الله تعالى لأصبح بلا أب ولا ام , وحتى قرابتي هجروني
بل هم كانوا أشد الناس لي اذى ولا يتقربون لي إلا لمصالح شخصية , شعرت بخيبة امل وكنت انتظر الآجل
ولم افكر ولم ابحث عن صحبة , اكتفيت بأخوتي فهم ارأف الناس بي
لكن أعطاني المعطي صحبة من غير أن اسأله
وهذا المعطي سبحانه إذا أعطى ادهش..
فأعطاني صحبة وليست أي صحبة..
انها صحبة صالحة تقومني إن اخطأت وتشد على يدي إن اصبت
لله درها من اخوة في الله
ان بكيت وجدت ايديهم تكفكف دمعي
وإن حزنت وضاق صدري وجدت صدروهم متسعة لهمي وتحتضني
يفرحون لفرحي اشد مني
ويكاد يقتلهم الحزن لحزني
اصبحوا لي مثل النبض في عروقي
واسأل الله أن يجمعني بهم وبكِ ياوردتي تحت ظل عرشه يوم لاظل إلا ظله
دمتِ لي اختاً في الله
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}