أنا لدي قصة واقعية ولكنها ربما تكون بعيدة عن العلماء
هناك قصة أم وأبناؤها الأربعة
لم تكن تحلم في يوم من الأيام أن سيكون لها أبناء
أو أنها ستقوم على تربيتهم وحدها
المهم الآن هي مستقرة معهم وهم كبار واحدة تزوجت وأنجبت لها حفيد
وواحدة ستكمل دراستها مبتعثة إلى الخارج وواحدة ستكمل ثانويتها
والإبن يعمل ويكد على نفسه
تذكر لي عن بعض الأمور مرت بها خلال تربية أبناءها
صحيح أن أبناءها لم يعيشوا مع والدهم ولم يتذوقوا حلاوة الأبوة وروعتها لكنهم كبروا وهم لا يرون أمامهم سوى تلك الأم التي ضحت بشبابها من أجلهم وهي تريد حب أبناءها لها فقط وتريد أن تراهم في أحسن حال
وهم في الوقت الحالي قمة في طاعة والدتهم ولا يريدون سوى رضاها
ولكن هل هي نالت بذلك رضى ربها عنها أم لا ؟
ومن تلك المواقف
كانت البنت الصغرى تلعب في ساحة المنزل بحذاء العجلات وفجأة سقطت وكسرت يدها اليسرى صرخت صرخة خلعت معها قلب أمها وماذا تفعل تلك الأم مع ابنتها وهي قد أغمي عليها من شدة الألم ولكنها صبرت على مصيبتها وانطلقت تطلب سيارة أجرة وتذهب بها إلى المستشفى الذي تم فيه علاج طفلتها وحمدت ربها على ما أصابها
والآن تعتبر هذه القصة روايةتر ويها للبعض من أجل الفائدة والرضى بما قسمه الله لها في الدنيا وهي لا تريد سوى رضى ربها ورضى والديها عنها ورضى أبناءها
أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم وأتمنى السماح منكم
__________________
[gdwl] اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات [/gdwl]