أخي الفاضل معدن الرجولة
ستبقى الطعمية أو الفلافل ( بلهجتنا نحن السوريين ) التي كنت آكلها منذ
عشر سنوات تقريبا عند محلات فلافل الباهر هي الألذ 
وإلى الآن لم أجد فلافل بطعمة تلك التي كنت آكلها مع أبي وإخوتي عندما كنا صغارا
لا أعلم هل فعلا لم يعد هناك معلمين فلافل كالماضي
أو أن جمعة أهلي وإخوتي عندما كنا صغارا والسعادة التي كانت تحيط بنا هي التي كانت تجعلني أشعر
بلذة طعمها
أتعلم أخي لقد ربط الطفل القضية الفلسطينية بالطعمية
كما هي مربوطة في ذهني بجمعة العائلة التي بتنا نفتقدها
(كبرنا وتزوجنا ولم نعد نلتم إلا نادرا )
أشكر أخيك بالنيابة عني فلقد ذكرتني قصته بفلافل الباهر وأعادت لي أيام الطفولة الرائعة
وليبلغ الصغيرا لذي كبر بأننا جميعا كبرنا وفي أحلامنا أن نذهب لنحرر القدس
وسيأتي هذا اليوم لامحالة
وبإذن الله يكون لنا لقاء معه على الأراضي المقدسة المحررة
جزاك الله خيرا على القصة اللطيفة
واعذرني على الإطالة
دمت وأسرتك المبدعة في حفظ الرحمن
تحياتي
__________________
ياسوريا سامحينا *** والله حقك علينا