مافي داخلي لا يصفني و لكن ما أفعله هو ما يصفني
أذكر أختي أنني كنت أجلس مع أحد الأصدقاء و كنت أعاتبه
و أقول له يا أخي من أين لك هذا القسوة و العنف في تعاملك
فقال لي و الله يا أخي إن في داخلي إنسان طيب وحنون
فقلت يا أخي إن ما في داخلك لا يصفك و لكن ما تفعله هو ما يصفك
.................................
فقد تجدين في داخل الإنسان أعظم و أنبل إنسان
و لكن تعاملاته و تصرفاته تتصف بالرعونة و القسوة فهل يعقل أن أصفه بأنه أعظم و أنبل إنسان
و قد تجدين إنسان في داخله حزن و الم العالم كله و ثلمة في قلبه لا تلتأم
و تصرفاته و أفعاله تبين سعادة و فرح طفل
فهل يعقل أن يقال له ( أما آن لك أن تستريح ) أو يوصف بالحزن
و قد أكون قلتها حماية لداخل أي إنسان من أن يعبث به أي عابث
يحاول أن يجد في داخل هذا الإنسان سلبية وشر هي في الحقيقة تصفه و تطابقه
و قد أكون قلتها حتى نربي أنفسنا على أن يتطابق باطنا مع ظاهرنا و نطلق كل الخير المأسور
و حقيقة أختي إن كان هم يخالفوني فأنا أتفق معهم تماما فلهم شواهدهم و إثباتاتهم و لي شواهدي و إثباتاتي 
أعتذر في المشاركة الأولى قلت يعطيك العافيه أخي
وها أنا أصحح و أقول يعطيك العافيه أختي و نفع الله بك و بارك فيك