السلام عليكم يابنات
في الحقيقة والله لاأعرف كيف سأبدأ لكم الكلام والمشكلة أن في حاجات حصلت
لي هذه الأيام حيريني ولم أجد لها أسباب معينة لذلك سأحكي لكم وأرجو منكم
الإفادة.
كما تعلمون أنني وقفت المنظم هذا الشهر ودورتي متأخرة ولاأشعر بأية أعراض
لها ولكن قبل يومين أصابني دوار شديد بالليل وموجة من الغثيان لدرجة أني كلما
وقفت من الركوع في الصلاة أو النهوض من السجود كنت أقع على الأرض وفي
الأخير صليت الفجر وأنا جالسة؛ وبعد ذلك آصطحبني زوجي إلى السرير لأني لم
أستطع الوقوف من شدة الدوار في البداية شكيت أنه يمكن حمل لكن سرعان ماتجاهلت الأمر وقلت أنا ماراح أعشم نفسي وإذا كان حمل أكيد راح يبان في
هذه الأيام ؛ وفي الغد حسيت بألم بسيط في الثديين مع كبر حجمهما ومرونة
ولكن بعد ذلك آختفى الألم ولكن الثديين مازالت منتفخة وبعدها لم أعد أحس
بأي حاجة. إلى الأمس في الليل جاء على بالي إني أعمل دوش خفيف وفعلا دخلت
وتدوشت وآنغطست في البانيو عدة دقائق ثم نهضت ونشفت جسمي كنت أقول في
نفسي إني رح آخذ الليلة حبوب إذا كانت دورة رحتنزل وإدا كان حمل رح يثبت
وكنت ألبس ملابسي وأقول في نفسي أن الله على كل شيئ قدير وقادر يرزقني
الحمل فيجب على ماأستسلم... والله هذا ماكان يدور في ذهني، وفجأة حسيت بمغص
في بطني وحسيت بإسهال وبعد أن بدأت ألبس البلوزة بدأت أحس بغثيان وقلت
ياربي شو هذا يمكن أنا بتوهم بعدها بدأت أحس بطاقة جسمي تقل وأطرافي بدأت
تتقل علي خرجت من الحمام بسرعة حسيت روحي ستخرج وقلبي سيقف آنسندت
على السلالم بدأت قوتي تضعف أكثر فأكثر فماكان مني إلا أن ندهت لزوجي بصوت شبه قوي وكأني أستنفذ كل مابقي لي من جهد (يا فلان) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعدها لم أفق إلا وأنا بين دراعي زوجي ومرمية على الأرض عندها عرفت
أنه أغمي علي ولكن مع ذلك لم أفهم ماذا حصل لي بالضبط .... المهم ساعدني
زوجي بالوقوف وأنا أردد ماذا حصل؟ أين ذهبت؟ يعني مازلت شبه مغمي عليا
وما إن وقفت إلا وبطني ومعدتي يألمانني مع موجة من الغثيان والإسهال ولن لم يستمر معي هذا إلا بضع دقائق بعدها حملني زوجي وسطحني فوق الكنبة إلى أن تحسنت قليلا ولكن صاحبني ألم في الرأس وبالضبط في الجبهة إلى اليوم
هذا ماوقع معي لاأعرف بماذا سأفسره هل هو حمل أم شيئ آخر الله أعلم؟
مع العلم أني لا أشعر بأية أعراض أخرى
وغدا إن شاء الله سوف أذهب للمشفى لأجري تحليل دم وسأستفسر عن حالتي
سامحوني على الإطالة بس أحببت أن أعلمكم بالتفاصيل؛ آمل منكم أن تفيدوني
من حصل لها مثلي أو تعلم شيئا عن حالتي إلى أن أذهب للمشفى .
مع سلامي ودعواتي لكم عزيزاتي .