السلام عليكم ...


الجزاء من جنس العمل ...


فلا بد من تنويع انواع العواقب .... حسب ما تقتضيه المواقف


فمن الصعب ان أقول أنني اتبع الأسلوب الفلاني لأن لكل مقام مقال ...

فأنواع العواقب تتنوع ما بين الحرمان و إجباره على اصلاح ما أفسد و تجاهل و وضع الطفل في ركن الصمت للتفكير في ما فعل والضرب


وأما من يرفض أسلوب الضرب فهو مرفوض كأسلوب معتمد وليس كأسلوب مضطر اليه فآخر العلاج الكي ..


والتدرج في العواقب هو المطلوب قبل الوصول الى الضرب ...



عندما كانت ابنتي عمرها سنتان ونصف ... بدأت بقول كلمة قذرة لم اعتاد على قولها زلكنها يبدو انها سمعتها من احد الأقارب ...

الطريقة الأولى : يا حبيبتي عيب ما نقول الكلمة هذي .. لا فائدة ..

يا فلانة لا .... عيب ( بحزم وشدة ) ..... لافائدة

بل ازدادت ...

فشعرت أن الهدف لفت الانتباه ..فحرمتها من هذا الانتباه ... بمعنى أنني ووالدها أصبحنا نتجاهلها كلما قالتها وكأنها لم تقل شيئا ولا نلتفت اليها أصلا ....... لا فائدة ..


الطريقة الثالثة : قالت الكلمة وضربتها على فمها ( غير مؤلم جسديا ولكنه مؤلم نفسيا ) ..

قالتها مرة ثانية في يوم آخر وضربتها على فمها مرة أخرى


ومن يومها لم تقلها مرة أخرى ... احتجت الى مرتين فقط ...



أنا نفسي في صغري كنت أفعل سلوكا لم انتهي عنه الى ان ضربتني والدتني - الله يحفظها - ولا زلت أذكرها وقد كانت الضربة متناسبة جدا مع نوع سلوكي ...



أعاننا الله على التربية ومسؤولياتها ولا حرمنا الأجر

وجزا والدينا بالجنة





دمتن في حفظ الرحمن ،،،