آباء وأبناء ..................!!!!
شكرا أختي الكريمة على هذا الموضوع الرائع ...
وهو كما قلتي هذا الواقع .... وللأسف أن نصل إلى هذا الموصل ....
وأقول لك أني بعد قراءة موضوعك هذا ....
وقفت مع نفسي قليلا أحاسبها لأتخذ الحلولا .....
أحاسبها بشيء من تعقل بأمر قد فشا عرضا وطولا ....
فهذا الأمر يأخذ بإهتمامي منذ الأبناء قد شبوا قليلا ....
وجدت الخير في الإسراع فيه وارى غيره كي لا يطولا ....
فإني لو جلست أدين نفسي لكل نقيصة لمكثت جيلا ....
************************************************** *********
يعيش الزوج في الدنيا كئيبا إذا لم يرزق الطفل الجميلا ....
ويا ويح الحليلة من مصير إذا ما العقم حالفها طويلا ....
فإن يرزق بفضل الله طفلا تجد قد دق في الحي الطبولا ....
************************************************** **************
وتمضي الأم في صبر جميل تدلله كثيرا وقليلا ...
وترضعه الحنان بلا تعب وتمرض إذا شكى مرضا وبيلا ....
ووالده يجاهد في إشباعه ويسعى حاملا عبئا ثقيلا .....
ولم يبخل بما يعطي وأنى يكون بحقه يوما بخيلا .....
************************************************** **********
وينمو الطفل بينهما سريعا وصار نموه شيئا أصيلا ....
فيصلب عوده ويشتد زندا وقد أخلى لقوته سبيلا ....
ويمشي يضرب الأرض غرورا كأن وزنه فيلا ....
فيبطش ها هنا بعز قوم ويشتم شيخا جليلا ....
ويصبح في الختام نزيل سجن فسوء الخلق يجعله نزيلا ....
************************************************** ***************
وأستثني لوجه الله صنفا من الشبان من حفظ الجميلا ...
فللأوطان هم أمل كبير وعنهم لم تجد عوضا بديلا ....
وقرة عين للآباء وبخلقهم نهزم الشيطان ميلا .....
************************************************** **********
أسف للإطالة ولكن هذا ما رايته من الحال ....
وحسبة الله ونعم الوكيل
أخوك أبو أنس ( زوج في الغربة 33يوما)
__________________
هـــدفـــي الــجــنــة