لنكمل القصة
عدنا للبيت .. و كالعادة كلانا لا يستطيع النوم بسبب الموقف الذي مررنا به
وسوء الفهم الي حصل بيننا .
و كالعادة تصارحنا .. و أخرج كل منا مافي قلبه .. وتصافينا .. وانتهت المشكلة
ولله الحمد والمنة والفضل .
ولم يبقى لي منها إلا الدروس المستفادة :
- عدم الحكم على الأمور بنظرة سطحية حتى لا أظلم أحد .
- أن أكره الموقف أو التصرف السيء و لا أكره الشخص الذي صدر عنه
بمعنى أن أكره الخطأ .. ولا أكره زوجي .
- أن لا أجعل للشيطان مسلك يتسلل منه إلى حياتي
بالإستعاذة بالله من الشيطان عند الغضب .
- أنه لا شيء أفضل من الصراحة و المصارحة .. لأنها تُـخرج ما في القلوب
وتوضح دوافع الطرف الآخر التي نتج عنها الفعل لننجح في تقييمه .
- أن أقدم النصيحة : ( زوجي الحبيب .. أنت لم تخطئ بحقي
لكنك أخطئت بحق الله تعالى وعصيت أمره ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )
فعلينا أن نسارع بالتوبة والإستغفار .
- الفائدة الأخيرة : أن لا أتنازل عن حقوقي
فليس من حق أحد أن يقول : ليس لكِ حق في الزعل !
فما أنا إلا مخلوق بشري قاصر مهما حاولت الكمال .. والبشر رجالاً ونساءاً
يغلب عليهم الأخذ بظواهر الأمور .. كما يقولون : ( الناس ليس لها إلا الظاهر )
لأن ما في الصدور علمه عند الله تعالى .
إذن من حقي ومن حقي ومن حقي أن أزعل .
هل أصابكم الصداع ؟ لا أنصحكم بتناول المسكنات .
المهم
ماذا تعلمتم وماذا استفدتم أنتم من قصتي ؟ !
دعوني أرى كيف تعمل عقولكم المبدعة ..
أنتظركم ...