اخى ٠٠Lonely Man

جميعنا نعيش فى غربة ٠٠حتى لو كنا فى اوطاننا٠٠ولن تهدا نفوسنا حتى نصل الى وطننا الحقيقى و منازلنا الحقيقية٠٠الا وهى الجنه ومنازلها٠٠وعندئذ لن نحس بالغربة والتعب والضيق و و و و٠٠لذلك علينا العمل والعمل الجاد لنلقى الراحة الابدية باذن الله
٠٠اما الصداقة٠٠فوالله لقد دست على الجرح فانا حتى الان لم اجد صديقة تفهمنى وافهمها ٠٠واعتزلت الناس والكل اصبح يتهمنى بالتكبر والغرور ٠٠

اصبحت الماديات تطغى على قلوب وعقول الناس فتركت الناس٠٠ ولجأت الى المسجد والتحقت بدروس تحفيظ القران علنى اجد ضالتى من النساء الملتزمات٠٠والحمد لله كلهن طيبات ولكن عندما جاء وقت الاختبار والتسميع و لحظة اعلان النتائج بدأن فى المقارنة والزعل ودخلنا فى وادى اخر وهو من افضل من من٠٠؟؟ولماذا ?? وكيف ??

لا اريد ان افتح باب شكاوى الان٠٠لانى لن اسكت وتعال معى نقرا كلمات ليست ذهبيه فقط ولكن هى درر مكنونة مات صاحبها ولكن لعظمها ما زال الناس يتداولونا ويتبادلونها وهى للمفكر الاسلامى العظيم سيد قطب رحمه الله وهنا هو ينصح صديق له ضيق الصدر من الناس فيقول٠٠

طريق العظمة الحقيقية

"حين نعتزل الناس ، لأننا نحس أننا أطهر منهم روحاً ، أو أطيب منهم قلباً ، أو أرحب منهم نفساً ، أو أذكى منهم عقلاً ، لا نكون قد صنعنا شيئاً كبيراً … لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل ، وأقلها مؤونة ! .

إن العظمة الحقيقية : أن نخالط هؤلاء الناس ، مُشْبَعين بروح السماحة ، والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم ، وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ، ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع ! .
إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ، ومثلنا السامية ، أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثني على رذائلهم ، أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقاً .. إن التوفيق بين هذه المتناقضات ، وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد : هو العظمة الحقيقية ! "


سيد قطب٠٠افراح الروح

الهم رزقنى هذه العظمة واجعلها فى دمى ولحمي وعظمي فانا احوج الناس اليها٠٠