الآمانة
قال احمد شوقي
حملت إنسانا وكلبا أمانة == فضيعها الانسان والكلب حافظ
فقد يتعجب الانسان من حفظ هذا الكلب للامانة مع انه كلب لاعقل يمنعه ولادين يردعه
لكنه الوفاء المتأصل في فطرته
اما اليوم فنجد بعض البشر قد خانو الامانات فلا اخلاق عندهم ولامروءة تسوقوهم عقولهم المتواضعة واهواهم الصغيرة
وهنا تكون الانتكاسة عن الفطرة والبعد عن الاخلاق
مما يجعله ادنى واحقر من الحيوان
وهنا على كل مسؤول ان يضع هذه الامانة في ايدي امينة
ولا يسلمها الا لمن يستحقها ويحافظ عليها ويعرف معناها ويقدر على حملها
حتى لايضيع المؤمن عليه ولا يوقع الظلم على غيره من غير وجه حق
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : أد الأمانة إلى من ائتمنك
التعديل الأخير تم بواسطة المعنأ ; 17-05-2010 الساعة 02:58 AM