اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو رواء
احب زوجتي وهي تحبني
إذا وجد الحب بين الزوجين ارتفعت المشاكل.. بل كل يبذل جهده في إرضاء محبوبه
لكن هناك مشكله وهي انها لا تبادر بطلب العفو والصفح مني ابد اذا غلطت في حقي
اذا طلبت منها شي لا تلبيه
او تلبيه بضجر
البيت لا تنظفه الا لما اقول لها
ملابسي كم مره اغسلها انا لانها ما تغسلها الا اذا قلت لها
لوكانت صادقة في حبك ما بدر منها كل هذا!!
حذرتها كم مره ان الوضع ماراح يجلس كذا واني راح اتغير عليها ولكن بدون فايده
الحين اهي مزعلتني ومثل كل مره تنتظر مني اني اراضيها وانا بيني وبين نفسي حالف ما اروح لها
هجرتها في الفراش و نمت في مكان ثاني ولا حيات لمن تنادي ولا سألتي فيني ابد
اليوم اتوقع اهو اليوم الثاني بعد الي راح انوم فيه بعيد عن فراشي
أحسنت أخي في هذا الأسلوب واستمر عليه بضعة أيام وسترى نتيجة طيبة بإذن الله.
بالله وش اسوي مع المره هذي
اصبر .. وتصبر.. فالحياة مريرة.
مع اني عارف لو وصلت العلوم هذي لأمها او ابوها ان يذبحونها ذبح لأنهم عارفني زين ما زين وشاريني
وانا والله شاريهم
إذن ما في داعي إن الموضوع يصل لأهلها إلا إذا استمر الحال والعناد منها.
قسماً بالله كل ما نويت اني ابهذلها و افضحها عند اهلها ارجع ثاني مره واقول ما ابي اكدر على خالتي وخالي
يا أخي اختر الكلمات اللطيفة الهادئة واترك هذه العبارات (ابهذلها.. أفضحها)
انا تعبت مع المره هذي
تتوقعون الهجر راح يفيد معها لو زاد عن حده
بإذن الله راح يفيد لأنه من الأساليب الشرعية المنصوص عليها في القرآن العظيم.
بس ابي الحل قبل لا يوصل الامر للأهل لأنه لو وصل ما اتوقع انها راح تكون زوجه لي
كأني بإبليس نفخ في رأسك وجعلك تكتب هذه العبارة... لأن من أجل أعمال الشياطين التفريق بين المتحابين.. وأنت ذكرت في البداية أنك تحب زوجتك.. وأنا أقول لك في النهاية لا تدع إبليس يفرح ويبتهج بالتفريق بينكما..
ثم بالله عليك لو وصل الأمر إلى الأهل هل في ذلك جرم؟
يا أخي ربما لو وصل إلى الأهل تنحل مشكلتك بالكلية وتصلح زوجتك... ألم يقل الله عزوجل {وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما}.
أخي الكريم الفاضل: الطلاق أبغض الحلال.. فإياك إياك أن تصل إليه إلا بعد أن استنفدت كل الطرق التي تجمع بينك وبين زوجتك
|
وفقك الله وأعانك وأصلح لك زوجتك.
__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167