اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فراس النمري
أختي الكريمة (قلوب مطمئنة)
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فراس النمري
أسأل المولى عز وجل ان يشفيك ويعافيك ..
احزنني ماقرات عن حالتك لعلمي بأنك شخصية طيبة وقوية بنفس الوقت ..
كما اود ان اعلم ماهي نظرة الوالد الكريم بالموضوع ؟
ربما يكون للأمر الذي وقع لك بالطفولة ارتباط بما يحدث الآن ؟؟
|
حياكِ المولى اخي ابوفرآس
ابي كان حاضرا نهاراً ورد على الاخ ابو ريما في مشكلته
كان من الجيد لو راى ما سالتك ليجيب هو
عفآ المولى عنك ل ارى نفسي مجبرة على ردك في طلبك ولا مجبرة على إلزأم نفسي ولكنني بين بين ..
وانت بمثابة اخي لي في الله بحق
اعزك ربي
ساشرح لك باختصآر بقدر الامكان
في سن 11تقريبا بعد صلاة الفجر عدت لفراشي ولم يمر على وضع راسي على المخدة الى دقائق سمعت ابي وامي باعلى راسي يتهامسان
حول ما اذا كانا سياخذانني ام لا وكل ما اذكره انني فتحت عيني لاراهما ولم استطع تحريك راسي وبقيت انظر لملابسهما وابي يرتدي نفس ملابس امي وانتابني من الخوف ما الله به عليم الا اين يريدا اخذي وبطبيعة الحال اخذت ابكي بشدة وجاء والدي وسالني ما بك قلت لها اين تريدون اخذي انت وامي ولما غيرت ملابسك قال لم ناتي للغرفة واخذ يهداني وحملني الى غرفتهما لانام معهم وقال لي انك تحلمين فحسب رغم انني بدات اثق بكلامه وبانه كان هاجس ونسيت
:
وفي سن قبل 14سنة تعرضت لحآدثة ما ساعدني فيه رجل غريب الهيئة والمنظر لم ارى في قريتي شخص كهيئته
حملني الى منزلنا بعد ان قدم لي يد العون ولم يتفوه بشي ولم ينظر إلي
وحين سآلته ببراءة الطفولة من انت قال انا صاحب اباك وصمت
سالته كيف تعرف طريق منزلنا وصمت
ثم وبالقرب من دآر منزلنا
وضع يده على راسي وقال لي لا تحدثي اباك بما رايتي وحدث ونسيت امره تماماً
بعدها بفترة كنت العب مع بنات العائلة
متسلقة لجدار منزلنا ورايت الرجل وصرخت باعلى صوتي
للاطفال ان انظروا وان الرجل يطير وانا واثقة واخذ ابي يحقق معي
حتى قلت له صاحبك هو واخذت اشرح له الهيئة وكيف كان
وقال لي انت مشتته ولا تقولي هذا الكلام لدى الاطفال ووالخ
ونسيت تماما
ومن هنا ذهب ابي للشيخ وابلغه وهو عالم جليل ومعروف
وبعدما بلغت بدآت ارى الرجل ذاته كلما قمت لصلاة الفجر وهو يبتسم لي وكل مرة اقول بانني اتوهم واتجاهل الامر لانه كان رجلا صالحاً طيباً وكنت لا اهتم
وفي خلال اربع سنوات تقريباً حتى 18
ساعطيك بعض الامثلة الرجل لم اعد اراه مطلقا وكلها امني نفسي هواجس وخيالات مني لانها تكون نظرات خاطفة جدا وابي معي ولانني كنت احب البقاء للعبادة والاستذكآر في منزلنا الآخر الذي نادرا ما تجلس فيه العائلة اضطر ابي للتنقل معي وقال لي سابقى معك وكلما بقيت في غرفتي اتخذ له غرفة مجاورة ويسهر معي حتى منتصف الليل وقت المذاكرة حتى انهيت الثانوية بمعدل ممتاز
:
لكن كانت بين حين واخر وهذا ما يغضب ابي كثيرا وهو
احيانا اشعر ان شخص فوق راسي وانا نآئمة رغم التزآمي بالوضوء والاذكآر ولآ ازكي على الله احدا واحياناً اشعر وانا عائدة من مكان ما او اتنقل بين منزلنا واذهب للاخر رغم ان الفاصل باب فقط
كآن شخصا يمشي خلفي واحيانا جري وكنت لا اهتم بل اقف واتحدث وكآني في تحدي لمن لا اعلم واذكر آخر مرة كنت عائدة من بيت عمتي ليلاً واخي قد سبقني وشعرت بنفس الشعور فتذكرت قول عمر القاروق لنهر النيل في سيرته ووقفت ولم التفت وقلت بصوت مسموع ان كنت قد جئت بامر الله فلآ راد لقضاءه وهو العزيز ذو الجبروت وان كنت جئت من نفسك
فما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما ءاذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون..
وقد اخذتها من قوله تعآلى في سورة ابراهيم وما لنا ألا نتوكل ..
ولم اذكر من القرآن غيرها الخوف والهلع سيطر علي وقتها
واخذت ارددها حتى ذهب ما اجد في نفسي
ووصلت المنزل وكلي عرق اتصبب واخذني ابي إليه وابلغته
ومن يومها لم اعد اشعر ولا غيره باي امر كآن
إلا فقط ما ذكرت الان بعد اتمآمي للحفظ وعودتي إلى الاستقرآر مع عآئلتي تماماً
وهذه الحآلة بعد اتمامي للحفظ بشهر تقريباً واتت بالتدريج كما سبق واسلفت
هذا ما حدث معي
اسآله تعآلى الآخلاص والسدآد
في القول والعمل
فتحت لي سيرة اخي الكريم ابو فراس
ولعل فيه الخير الكثير
ولآ اعلم اذا تحب تسمع من ابي
لانه رد على اخي ابوريما
بصعوبة ولعله سيقرآ ما كتبت هنآ
ما اعرفه ان ابي يحآول ارسآل رسائل ايجابية لي
ولم يصرح لي باي امر كآن مطلقاً
تعبت نفسياً الان
وانا اكتب اليك
خرجت دموعي غصبا عني
دعوآتك ارجو
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم
: