قال الله جل جلاله 
[ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ  ]
[ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ]
ولن تحصل محبة الله لك إلا بإتباع وطاعة محمد صلى الله عليه وسلم ومحبة ما جاء به .
[ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ]
قال الشيخ العلامة : عبدالعزيز الراجحي ، قال العلماء: ولم يقل: وأطيعوا أولي الأمر منكم، قال: كرر الفعل في  أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ  ولم يقل: وأطيعوا أولي الأمر، قلت : أي لم يجعل الله طاعة غير ورسوله مطلقة في كل شيء بل قيدها بطاعته وطاعتة رسوله لذلك لم يكرر الفعل أطيعو عند ذكر ولي الأمر ، قال العلماء: لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- معصوم ، لا يأمر إلا بطاعة الله؛ فلذلك أعاد الفعل في "أطيعوا الرسول" وأما ولي الأمر فليس بمعصوم، فقد يأمر بمعصية الله فلا يطاع إلا في طاعة الله أهـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) إذاً لا طاعة لزوجك في معصية الخالق .
وأخيراً أذكرك أختي الفاضلة بحديث عائشة رضي الله عنها (  كتب معاوية بن أبي سفيان إلى عائشة أن اكتبي لي كتابا توصيني فيه ولا تكثري فكتبت سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس والسلام عليك ) حسنه غير واحد من أهل العلم . 
لذلك عليك الآتي :-
1- ذكريه بالله وخوفيه به .
2- استخدمي الأسلوب الأمثل .
3- بيني له الخطأ بالحكمة والتي هي أحسن ، قال تعالى ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ) وقال تعالى ( فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا  ) قال المغامسي : قولاً ليناً في الأسلوب والطريقة وليس في المضمون والعقيدة .
4- حاولي أطلاعه على ما كتبت لك عسى الله أن ينفع به وبك .
			 
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					التوقيع : تحت الإنشاء وتأخر تنفيذه
بسبب هروب المقاول