
عندما تتكاسل الزوجة وتتجاهل حقوق زوجها.... ما الحل؟؟؟ ( لا تتأخروا بمشورتكم ورأيكم )
قرأت موضوعا للأخت الفاضلة الرشوف بخصوص ثقافة الزوجة الجنسية...
وخطر على بالي هذا التساؤل الذي يهمني معرفة رأي الأعضاء فيه...
فلا تخذلوني وأسمعونا آراءكم...
ماذا لو كان الرجل مثقف جنسيا لدرجة كبيرة.... وعمله في مهنة ( كالطب ) تجبره على الاختلاط والإلمام بالكثير...
ويأتي هذا الرجل لبيته >>
والزواج له عدة سنوات على هذا المنوال بلا تحسن<< ... فيجد امرأة تحبه ويحبها... لكن عجز في أن تتعلم ( حتى الطبخ لم تتعلمه )... عجز في إثارة فضولها... (( لا تحب أن تطور من نفسها... لا تطبخ... لا تعمل.... وليس لديها أطفال... يعني جالسة في البيت لا شغلة ولا عملة ))
هذا الزوج كلمها بالتلميح والتصريح... بلا فائدة!!... اشترى لها الكتب... حكى لها القصص... اخترع لها الحكايات... طلب من والدتها أن تثقفها جنسيا... تطوع أن يعلمها الطبخ شخصيا...دلها وأرشدها على المنتديات والمواقع التثقيفية... لكن لا حياة لمن تنادي!!!!
حتى تعبيرها له عن حبها... لا تأتي كلمة أحبك منها أبدا... اللهم عندما يخبرها بأنه يحبها... فتقول... وانا أيضا!
هذا الرجل يحب زوجته.... وهي تحبه... لكن فضولها في التجديد... في التعلم... في التفنن...
فضولها معدوم ! ولم يبق له إلا الصبر! لأنه لن يفكر أبدا في الزواج عليها لأنه يحبها... ولا يريد إلا أن يعيش معها... لكن ينقصه الكثيييير

وزواجه عليها سيحزنها ويكسر خاطرها...
ومهما كان حازما... فهي تحاول بصدق... ساعة ويوم... وبعدها تعود حليمة لعادتها القديمة!
وهاهو يعيش ( ويعاني ) حياة رومنسية بحتة

بلا متعة جنسية !
فما الحل؟ وهل هو مخطئ في استمرار حبه لها بالرغم من كل هذا؟
هل صبره عليها هو الذي يسمح لها بالتمادي والتكاسل؟
أرجو نصيحتكم لأمثال هؤلاء والمشورة بالتفصيل... ورأيكم بمثل هذه الحالة...
آسف على الإطالة...