مما لمسته بأنه يوجد معارضين لهذا التقليد الغير إنساني داخل أسبانيا
وهو تقليد أهوج واحمق لايدل إلا على وحشية مطلقة
بل الأدهى والأمر بأن لهم يوماً في السنة يطلقون فيه الثيران بالشوارع والأزقة لتطاردهم وتناطحهم بعد أن يشحذون قرونها جيداً
هو بلا شك سلوك ماسوشي وسادي في آن واحد !!
ولاتعتبر رياضة مطلقاً ولم يتم الإعتراف بها عالمياً في المحافل الدولية
بل هي اشبه بالتقليد الروماني القديم في الصراع بين البشر والوحوش
والمتأمل للصور المرفقة يدرك فوراً مدى التهور والغباء الذي قام به الممادور الأخرق حين شق فكيه قرن الثور الهائج في محاولة منه لإنتزاع رأسه
فعلاً ..يحق للأسبان إعادة النظر في هذه الحماقات والحفاظ على حياة الإنسان قبل الحيوان
الا يكفيهم تفوقهم اوروبياً وعالمياً في عالم كرة الفدم ؟
*