هل تعلمين أختي لماذا تصدر منهم هذه التصرفات ؟
لأنهم يعتقدون أنهم ملوك الزمان و المكان و كل الكون لهم
وبهم تفتقد الحياة و تذبل حتى أن الإثارة و الأكشن تغيب من الحياة بغيابهم
يا أختي أصبحت هذه التصرفات عادة مجتمعيه
حتى أني في بعض المواقف عندما أرى الإنتظام في الأدوار أشعر بمرارة فقد شخص يدخل وهو مطفيء النور و بالعرض أيضاً أشعر بعجز روحي إذا ما دخل على دوري أحد من كثر ما اعتدنا على هذه التصرفات
حتى أني في إحدى المرات شاهدت رجل مسرح
و أصبحت أقول في داخلي و أدعي ( أرجوك سوي نفسك غبي و ادخل على دوري )
أرجوك أنا أفتقد لك و أشعر بحاجة عاطفية و ارتباط روحي و وجداني بأمثالك
و الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه تحقق ما أردت و دخل الرجل علي في الدور
و شعرت عندها بأن الحياة ورديه و جميلة و رسمت ابتسامة مشرقة أكثر من ابتسامة معجون الأسنان كولجيت
و كنت أرغب في القفز و التنطيط في مكاني من السعادة
و لم يلبث هذا الشعور أن ذهب أدراج الرياح بعد أن التفت إلي الرجل و قال ( أعتذر أخي كنت مسرح و تقدمت عليك )
و عاد لأخر الصف و إلتزم بدورة
و أكاد أشعر الآن بألمي عندما التزم بدورة و بمرارة الفقد و الحنين الذي خلفه هذا الرجل القاسي
كنت أقول في نفسي لماذا تطعن قلبي و تفتفت سويداءه أي ذنب فعلته لتفعل بي هذا
حتى أني كدت أن أسقط على الأرض و أنام على بطني و أبكي و أضرب بقدماي و يداي الأرض من شدة الحزن
حقيقة أختي كل ما كتب أعلاه لا يأخذ به أبدا
فأنا حقيقة من كثر هذه التصرفات لم أعد أعرف ما هو الصواب و التصرف الحضاري و الإنساني
______________________
أحب أن أضيف أختي أن عدم الإلتزام بالدور و عدم إحترام الآخرين
أكاد أجزم بما لايدع مجال للشك و الريبة
أنها عبارة عن جينات تورث لأجيال متعاقبة بل أّذهب لأبعد من ذلك أنها جينات تتطور فالجيل يورث لجيل خلفه و نلاحظ أن أسلوبه الغير محترم و المفتقد للذوق يكون أكثر تطور و عمق و إبداع في عدم الإحترام و إفتقاد الذوق
و دليلي المخبري على ذلك
أنني في أحد الأيام كنت أتمسوح في أحد المحال التجارية فشاهدت فتى سبحان الله على شكله و حسن هندامه
و في لحظة ضرب عرض الحائط بدور كل من يقف أمام المحاسب حتى أن المحاسب طالبه بالالتزام بالدور
و لكن هذا الفتى رفض الهدنة و مطالبات السلام و أعلن الحرب
فا بتعد قليلا عن المحاسب و لف ثوبه على وسطه و خلع حذائه و كأنه يقول البلاط و السيرميك و الإضاءات تعرفني
و حقيقة هذا الفتى خاض معركة حامية الوطيس على المحاسب المفتقر لكل و سائل الدفاع المشروعة
فمثله من الضعفاء لا يملك حتى أسلحة دفاعية تقيه جرائم الحرب و المجازر اللفظية التي ارتكبها هذا الفتى
استخدم هذا الفتى كل الألفاظ الجرثومية و الكيميائية و حتى النووية
حتى أنه خرق كل الإتفاقات الدولية باستخدامه الفاظ الدمار الشامل
فطالبت بتقديم شكوى للإنتربول و القبض على هذا الفتى و تسليمه لمحكمة العدل الدولية في لاهاي
كان من ضمن الأسلحة اللفظية التي إستخدمها
( أصلك و لد طوووط – يا ابن طوووط – و الله انك طووط و أمك طوووط – و كلكم طوووط )
و بعدها خرج الفتى مقفلا و كأني شعرت أنه يعد العده لمعركة أشرس
لأن الفتى قال ( دحين أرجع لك يا ابن الطوووووووووط )
و بعد قليل دخل القائد الأعلى و هو و الده ليقول
( اشبك على الولد يا و لد الطوووووووووووط طووط طوووووووووط طوووط #*% طوطووط ؟؟؟!!!&*$# طوط )
و بعدها نظر للجميع و قال أصلا البلد هذي ( بلد طوووووووووووووووووووووووووووط )
ألا تتفقين معي الآن أنه يجب تقديم الفتى و والده لمحكمة العدل الدولية
و عني قررت أن أرفق خطاب أطالب فيه ببدل آثار نفسية من جرائم الحرب و المجازر اللفظية التي سمعتها
فيا أختي دعي الخلق للخالق حتى لا ترتكب بحقك مجازر لفظية
التعديل الأخير تم بواسطة معدن الرجوله ; 26-05-2010 الساعة 02:44 PM