كذا بعض الناس
عندهم
المزح = تخريـع
أو خلع قلب (الممزوح) وهزهزته من مكانه حتى يقر قلب المازح طرباً وفرحاً
أجل ليش برامج الكاميرا الخفية عندنا في عالمنا العربي تنتهي مضاربات وتخـريـع ثم يبغونه طاقم البرنامج يضحك أمام الكاميرا وهو المسكين
كاتم غضبه/ـهـا أو دمعته/ـهـا أو ما يدري وين ارضه من سماه ، ولا يطلبونه يأشر ويحيي الكاميرا ....
والعالم مبسوطـة من هالبرامج .....
ولا ننسى طبعاً أنه صاحب المزح مبسوط من فعلته لأنه قبل
لا يمزح كان في غاية الحماس للنتائج التي ستحدث
بعد مزاحه، ومستعد ولو حذره أي أحد من خطورة عواقب مزحته ،
تلقاه يقول ما عليك يا فلان هي مزحه وما هو صاير شيء لصاحبنا
وصدق سفيان بن عيينة رحمه الله عندما قيل له : المزاح هجنة أي
مستنكر ! فأجابه قائلاً : " بل هو سنة ، ولكن لمن يُحسنه ويضعه في موضعه
لذلك كان بإمكانك أنك توضحي له بشكل محدد دون عموميات ، بأن تذكري له لا يروع لأنه منهي عنه ولا يسبب ضرر نفسي أو جسدي
عن أبي ليلى قال : ( حدثنا أصحاب محمد صلى
الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله
عليه وسلم ، فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل فأخذه
ففزع ، فقال رسول الله عليه وسلم : ( لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً ) رواه أبو داود
هذا فقط في حبل .....
وأيضاً انت كنت بدورة المياه ، ولو قدر الله حصل لك أي مكروه بسبب مزاحه الثقيل....
فوضحي له بالتحديد لأنه صعب يتقبل منك التعميم بجملتك " مزحك ثقيل " أو حتى أصلاً يسمع منك او ينتبه لنتائج مزحه ....
إلا إذا كنت تسوين مثله وأشكل منه ......
الله يديم السعادة بينكما
عزوبي بس رجل
__________________
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
التعديل الأخير تم بواسطة عزوبي بس رجل ; 01-06-2010 الساعة 11:09 PM