سبحانك ربي الصبور الحليم العفو الغفور الكريم
نخطيء و نستغفرك و تغفر و تعفو
و نكرر نفس الأخطاء و نستغفر و تغفر و تعفو
"لولا أنكم تذنبون خلق الله خلقًا يذنبون فيَغفر لهم" [انظر "صحيح الإمام مسلم" من حديث أبي أيوب رضي الله عنه].
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ}
قال صلى الله عليه وسلم ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )
وسبحانك ربي حتى أننا نتقرب إليك شبرا فتتقرب إلينا ذراعا تقربا يليق بجلالك
عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يرويه عن ربه قال: إذا تقرب العبد إليّ شبرًا، تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني مشيًا أتيته هرولة .
هذا هو حال البشر مع ربهم فكيف مع بعضهم
أخي الفاضل الخطاء و اقع لا محاله و تكراره حادث لا جدال في ذلك
و لكن و أقول و لكن فلنحاول أن لا نقع في الأخطاء و إن وقعنا فلنعتذر و إن تكرر الإعتذار
فلن يفقد الإعتذار أبدا قيمته بل سيجعل من كل خطأ بلا قيمة
لنخطيء مرة أخرى و نفقد الخطأ قيمته بالإعتذار