أمريكا الآن وحليفاتها تشن وتدعم حروب في بلاد المسلمين وقودها دماء الأبرياء من أخواننا وآباءنا وأمهاتنا
والإمعات يصيحون ..التعايش التعايش..
التعايش بين الأمم كذبة أو طعم رماه ساسة الغرب لتتتناقله ألسنة إمعاة الشرق
التعايش الذي يريدونه هو انبطاح وذوبان في حضارتهم
وخير دليل على ذلك هوصاحبك الذي على حد قولك يتعايش مع مدخني الماريجوانا
هل لو كان يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة قبلوا به في شقتهم ؟!
ام لفقت له تهمة مثل حميدان التركي وقيدت حريته وتم سجنه مؤبد ؟
وفي امريكا حتى القتلة والمجرمين لم يحكم عليهم بأشد مما حكم على حميدان التركي؟
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
إذا كان التعايش بمعنى التنازل عن العقيدة أو تقديم نصف عقيدة أو بعض دين مرفوض تحت أي مسمى جاء به، «أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ»
وهل مايحصل في بلادنا من منع تدخين الماريجوانا أو شرب الخمر أو الزنا وإقامة حدود الله من التكفير؟؟!!
وهل لابد أن نقبل بالاوضاع السيئة وعدم الدفع بالتي هي أحسن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لايُقال عنا أننا تكفيرون؟؟!!
فليقول عنا الغرب والامعات ماشاؤا لن نقبل بسياسة الانبطاح بدعوى انها انفتاح , لسنا سذج ياهذا كصاحبك؟
أعوذ بالله من دعاة التعايش في زمن يقتل فيه أبناء المسلمين ويشردون ويسجنون بسبب دينهم وتمسكهم بعقيدتهم...
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
التعديل الأخير تم بواسطة انتظار الفرج ; 02-06-2010 الساعة 05:12 PM