قبل كل شيء أحبب أن أصحح الخطأ الإملائي في الآية التي في أول سورة النجم {والنجم إذا هوى} فقد كتبتها بغير حرف القسم
.................................................. ....
أظن أنك فتحت باباً يصعب غلقه!!
فكن بواباً ماهراً ذكياً ألمعياً..
.................................................. ....
ماذهبت إليه أخي هو الذي أميل إليه للأسباب الآتية:
1) أن في ديننا كفاية وغنية, وكل خير موجود عند الكفار فعندنا أضعاف أضعافه علمه من علمه وجهله من جهله قال تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} فلو جاءنا الكفار بكلام حكمائهم لأتيناهم بكلام الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. ولو فاخرونا باهل العقول عندهم لفاخرناهم بشيخ الإسلام ابن تيمية وطلابه.
2) أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى بيد الفاروق عمر رضي الله عنه صحيفة من التوراة, غضب وقال: (أمتهوكون فيها يابن الخطاب! لقد جئتكم بها بيضاء نقية. فوالذي نفسي بيده لو كان موسى حياً لما وسعه إلا اتباعي). فمن نحن ومن عمر؟ وهو الذي بلغ من العلم والتقوى والورع مبلغاً عظيماً..
__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167
التعديل الأخير تم بواسطة أبو ناصر22 ; 05-06-2010 الساعة 06:18 PM