اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فراس النمري
اخي الحبيب انت مبدع في ردك
سعة إطلاعك في هذه الامور اذهلتني (ماشاء الله لاقوة الا بالله)
وبما اني طماع
فأنا اتمنى سماع رأيك الشخصي في تقنية (الحرية النفسية)
لأني اطبقها كثيراً على نفسي قبل الدخول الى قاعة المحاضرات لتخفيف توتر الحديث امام الجمهور
وهي فعالة جداً معي
فما رأيك
|
إذا كانت فعالة معك فالحمد لله
المهم النتيجة التي تحصل عليها وما تريد أن تحقق من نتائج ....
وأشكرك على تشجيعك (لأخيك الصغير) بالطلب لأن هذا يجعلني استجمع
بعض المعلومات والمطالعات البسيطة وأجعلها مكتوبة أمامي
بالنسبة للحرية النفسية تقنية ممتازة لكن رأي الشخصي
أنه لما يعطوا جملة الإثبات وضعها الصحيح
فليس من جملة الإثبات تحديد الفكرة أو المسبب
للمشاعر أو ترديد الجملة كاملة و منها خاصة جملة " أتقبل ذاتي "
ليس هذا المقصود وإن كان جزء منه
لكن المقصود معرفة كيف يتقبل الإنسان مشاعره .....!!
فتقبل المشاعر هو الذي يجعل فعالية الربت مضاعفة لأني لاحظت
أناس يربتون بعد جملة الإثبات وترى زيادة حدة المشاعر
والإنفعالات عندهم ولا يستطيعوا إكمال الجولات ...
فيشعرون بالتضايق .... وأنا كنت واحد منهم وسألت
كبار الممارسين فلما أجد إجابة حلت المشكلة
فوجدت أن السبب لأنهم لم يتقبلوا مشاعرهم ، والتقبل هنا
بسيط أنك تعترف وتقر وتعطي انتباه بسيط للمشاعر
بجسدك لأن الجسد هو الترجمة الصحيحة للمشاعر
مثلاً : لما شخص يقلق من شيء ... لو انتبه بشكل
بسيط لو جد أعراض تظهر على جسده
مثل كأنه يشعر ان معدته تنتفخ أو فيها بالون
منفوخ أو متلبكة هنا ويشعر ثقل بالرأس ويبدأ يتجرع
ريقه كأنه يسحب كرة منفوخة إلى الداخل ....إلخ
دوره هو أن ينتبه وذلك مراقبة هذه الأعراض ويبدأ يصفها
شكلها ، وزنها ، لونها ، حركتها و اعتبارها وضعاً طبيعياً
يعترف مع نفسه بقوله أنا أحس، أنا أشعر بكذا ويصف كل
الأوصاف التي وصفتها بالأعلى...............................
أو كما تصفها هذه الجملة Feel the Feeling
لكن ما يحدث مع كثير من الناس هو أنها يحاول يخمدوا
هذه المشاعر فيهربون منها أو يقاوموها إما بالأكل أو مشاهدة المسلسلات المضحكة أو توجيهها للخارج ليتصادم مع الأخرين ...!!
فيتضايقوا من هذا الشعور ولا يطيقوه أو التكدر من الشعور
وهذا ما يجعل يستمر وينتقل للعقل الباطن ويخزن ويستمر مع الإنسان
ما دام يقاومها ويكره تواجدها الذي هو وضع طبيعي فسبتقى لأن المشاعر تزيد بالمقاومة وتضعف وتزول بالمراقبة
وبالسماح لها أن تراقبها وتعترف بوجودها (هذه حقيقة )
والإنتباه معناه هنا أن تسلط الذهن لمراقبة
المشاعر ولفت الإنتباه وهي تظهر في الجسم
كما في الوصف في الأعلى .... ا!!! أو مثل من يجلس على كرسي مريح
ويراقب السحب وهي تتحرك ، وغالباً هذه المراقبة
وإعطاء الإنتباه لا يأخذ 5 دقائق (بجلسة هادئة) بعدها يشعر
الشخص بهدوء واستقرار حتى أنه الأعراض تكون أخف من
قبل بعدها بإمكانه تطبيق الحرية النفسية إذا أراد ......
أعطيك فيديوهات لبرنامج panic away يشرح كيف تقبل المشاعر لشخص يخاف ركوب الطائرات
التعديل الأخير تم بواسطة عزوبي بس رجل ; 08-06-2010 الساعة 02:44 AM