منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - سؤال أيها الرجال لو سمحتم ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2010, 09:11 AM
  #7
انتظار الفرج
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية انتظار الفرج
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,935
انتظار الفرج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحاسيس متناثرة مشاهدة المشاركة
عجيب أمرك يا أخي !

تدخل أهلك في بيتك من دون علم زوجتك وهي تنظف بيتها وغير مستعده وبملابس قصيره ويمكن شكلها معفوس ولا تبيها تغضب !

مدري تبغاها تشكرك إنك دخلت أهلك عندها من دون علمها !

أو تبغاها تقول وش رايك تدخلهم غرفة نومي بعد حتى يسعد زوجها !

أخي الكريم

لنفترض أن انارة أحد الغرف عطلانه وحضرتك جبت السلم وصعدت تركب نجفه جديده بسروال قصير وفنيله وأنت منهمك في عملك دخل عليك أهل زوجتك

لتصدقني القول ماهي ردة فعلك حينئذ ؟

بلا أدنى شك ستغضب وتشيل على زوجتك

طيب ليه تبغى زوجتك ما تغضب وأنت تغضب

أو حلال عليك حرام عليها ؟

خصوصا أن المرأه بطبيعتها لا تريد أن يراها أحد وهي غير أنيقه ومرتبه حتى من أقرب الناس إليها

أيضا في سالفة المطبخ ممكن أهلك يضايقوها بالأسئله أو يشدون عليها وهي ما تبغى أحد يتدخل في خصوصياتها

أيضا حضرتك تقول إنه ما يحتاج تقول لها إن اهلك بيجون عندك لازم تعتبرهم مثل أهلها

ليه ما يحتاج !

من الي بتستقبلهم ؟

من الي بيطبخ لهم ؟

من الي بيجلس معهم طول الوقت ؟

من من من ... ؟ !

قد تكون زوجتك غير مستعده حتى لإستقبال أهلها فكيف تريدها أن تكون مستعده طول الوقت لإستقبال أهل زوجها

أخي الكريم

مشكلتك إنك فاهم بالخصوصيه غلط

اعلم أنك إن كنت تعاني من زوجتك فهي تعاني أكثر مما تعاني

زوجه ترفع قضيه على زوجها بالمحكمه وبينهم حب لابد إن الي بينهم شي كبير وعانت وصبرت حتى أقدمت على رفع قضيتها

أخي الكريم

لأصدقك القول لن تجد زوجه ترضيك وتمشي على هواك من ناحية الخصوصيه

أيضا أريد أن لأنبهك إلى نقطه وهي أنك قلت أنك استشرت من حولك ويشوفون إن الي جالس تسويه صح وزوجتك غلطانه
طيب ممكن يكونون متحاملين على زوجتك

أو ما يبغون يحرجونك ويقولون أنت غلطان

نحن في المنتدى لا نعرفك ولا تعرفنا ونطرح آراءنا سواءا كانت موافقه لهوى العضو أو لا

الله يهديك ويبصرك في عيوبك قبل التبصر في عيوب من حولك

بارك الله فيك وانا مؤيده لهذا الرأي والذي قال لك زوجتك غلطانه هو الغلطان وليتهم اتقوا الله في نصيحتهم
__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن،
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}