العزيزة ندى المساء،
أشعر بكل ما تشعرين به خاصة وأنني قد مررت بنفس حالتك تقريبا، ولكنني صراحة أرى أن حالتك أشد.
يا له من شعور مؤلم .. الإحساس بالمذلة وعدم التقدير ولا التفهم .. والإحساس بسيطرة الغير واهتمام زوجي بغيري.
صراحة أنا لا أريد تحريضك .. ولكن ابدئي بمثل ما بدأت به، حيث تحدثت مع زوجي السابق كثيرا،
وبكل هدوء وعقلانية، وحاولت بشتى الطرق أن أفهمه النقاط التي تزعجني من تصرفاته وتصرفات أهله،
ولكنه لم يستمع إلي، وزاد تسلط أهله. فانتهى بنا المطاف إلى الطلاق بعد انفصالات عدة.
وسبحان الله، جاءوا هو وأهله يعتذرون ويحاولون و و و و ... ولكنني كنت قد عفته ولم أعد أرغب به زوجا بعد ذلك.
بالفعل لا أريد تحريضك .. ولكن إن كانت هذه هي بداية حياتك الزوجية، فماذا قد يحدث بعد ذلك؟
قد يتدخلون حتى في طريقة تربية أولادك .. وهذا شيء لا يطاق.
إستخيري الله وأكثري من الدعاء عسى وعل أن يهديك الله إلى القرار الصائب والطريق السليم،
وأكثري من قول .. (يا الله يا حكيم يا علام الغيوب ما مدبر الأمور دبرني فإني لا أحسن التدبير)