العزيزة روح الطير ... صباح الخير

في الحقيقة أنا متعلقة فيه بصفته زوجي وللعشرة الطيبة التي كانت بيننا في الأشهر الأولى من الزواج.

ودائما كنت أتمنى أن تعود تلك الأيام، ولكن تدخلات أمه غسلت عقله وقضت على حياتنا من غير أن يشعر.

أختي روح الطير، سبق واتصلت عليه، ولكنه يريدني أن أذهب وأعيش معه بجوار منزل أهله !!

كما أنه رافض تماما لموضوع الاعتذار من أهلي، بل طلب أن يعتذر أهلي منه !!

قال لي اجلبي أغراضك وتعالي عيشي هنا معي.

ولكن أيعقل ذلك؟ بعد كل ذلك التجريح؟ اليوم إن لم يعتذروا عن الأخطاء التي فعلوها بحقي،

غدا يخطئون في حقي مجددا ولن يكون هناك من رادع.

وأنا حتى اليوم هذا لم ارى منه بادرة واحدة طيبة تدل على أنه بالفعل يريدني.

ولا تنسوا أن هو من طلب الطلاق في بادئ الأمر.

فوجئت به منذ يومان يتصل بي من رقم خارجي، يخبرني أنه يشتاق إليه ويطمئن على أحوالي

وأنه اضطر للسفر لقضاء بعض الأعمال. لم أتمكن من الحديث بتاتا، بل جعلت أبكي وأبكي وأبكي ولم أتمكن من إكمال المكالمة معه

والله لا أدري ما هو التصرف السليم .. أرجوكم أشيروا علي. ماذا أفعل إذا اتصل مرة أخرى؟

ماذا أقول؟