منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تريدين تحسين علاقتك الزوجية؟؟..إذن اتبعي الآتي!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-2004, 01:23 AM
  #2
زوجة حائرة
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 188
زوجة حائرة غير متصل  
تذكري دائما...زوجك هو الأهم!!

على الزوجين إغلاق التلفزيون والكتاب والتحدث حول توقعاتهم وماذا يحبون وماذا لا يحبون. إن عليهم التحدث بما يريدون. أما إذا انتظر الزوجان حتى قيامهم بالعملية الجنسية من أجل التنفيس عن الإحباط، الرغبات، عدم الكفاية أو الشعور بالأمان فإن ذلك يبعدهم عن هذه التجربة. تقول إحداهن أن النساء في كثير من الأحيان يحرصن على إثارة إعجاب الأصدقاء، الزملاء وحتى المعارف ولكنهن يتغاضين عن إثارة الشخص الذي يهمهن اكثر من كل هؤلاء.. (الزوج)!! قومي بسؤال زوجك عن الأشياء التي تجذبه فيك. هل يحبك وأنت ترتدين الملابس الأنيقة؟ هل يحب المكياج أو الروائح العطرية؟ هل يحب أن يراك طبيعية بدون ماكياج؟ إذا كنت مرتاحة لهذه الاقتراحات، امض قدما. وبدوره سوف يقدر ذلك ويستطيع كلاكما جني ثمار هذه المحاولات.

يفكر معظم الرجال 39 مرة في اليوم في العملية الجنسية ولكن معظم النساء لا يفعلن ذلك. فلا عجب إن طلب زوجك منك التوجه إلى غرفة النوم وسألته لماذا؟ إن الاستعداد للجنس يبني الإثارة. فالتفكير في ذلك مسبقا يساعد على جعل التجربة أكثر متعة. فكروا في ذلك حين تستعدون لحضور حفلة. عند الاستعداد لتقديم حفلة، تبالغ النساء في ذلك ويذهبن إلى أدق التفاصيل فلا يقمن بتنظيف المنزل وترتيبه وحسب، بل يحرصن على الظهور في أجمل صورة. ولكن هل يفعلن نفس الشيء في غرف نومهن؟ وحيث أن الجنس يمثل أحد اكثر متع الحياة مودة، فإن زيادة قليلة في التحفيز له سوف تقوي توقعاتنا وتعزز من خبراتنا.

وختاما يجدر بنا القول.. أن الضحك أفضل دواء .. تعلموا كيف تضحكون حتى في غرف النوم. اجعلوا محادثاتكم ممتعة وأنيروا قلوبكم. ومن جانب آخر، تعرض العملية الجنسية كنشاط يقصد به المتعة الجسدية فقط. ويمكن لهذه الفكرة أن تلهب دوافعنا العاطفية ولكنها للأسف تقلل تطلعاتنا لما يمكن وما يجب أن يكون عليه الجنس. يقول لنا أخصائيو النفس إن النساء يأملن بعلاقة تشمل الالتزام، الحب والمتعة في نفس الوقت. تقول إحداهن، "الالتزام هو الصمغ الذي يوفر السعادة المتنامية ويعطي شعوراً بالأمان بأن زوجي هو الوحيد الذي سوف يراني ويلمسني بهذه الطريقة". ومع ذلك، فإن هذه تظل بالنسبة للكثيرين من النساء في فترة التسعينيات مجرد أحلام مخادعة. ويعود السبب في ذلك إلى أن المجتمع أرسل لهن رسالة بأن تلك العلاقة لا يمكن تحقيقها ولذا فإن كثيراً من النساء توقفن بكل بساطة عن التطلع إليها.

تقول جويس غرونو، مستشارة "إن اندفاعات المرأة العميقة تكمن في الغرام الجسدي في سياق الألفة العاطفية والالتزام. ولكن المجتمع كثيراً ما يقول لنا إن ذلك ليس هدفاً واقعياً، الجنس مجرد شعور ويكون في أفضل حالاته أنك تستطيع جعل الآخر يشعر بشعور طيب لحظات معدودة. ونتيجة لذلك، تميل الكثيرات من النساء للتعبير عن حبهن لعلاقات جنسية مع الرجل الذي يقدرهن عاليا ويلتزم بألفة عاطفية تمتد لعلاقات أبدية. الجنس في أكثر أشكاله الحقيقية، لا يرتبط فقط بالشعور بالسعادة ولكنه مرتبط أيضاً بالحب والالتزام، فالتجربة الجنسية النهائية عبارة عن اتحاد عميق يتمثل بالناحية العاطفية، الروحية والجسدية ومن طرق التفكير حول السعادة التي يمكن أن يحصل عليها الناس من خلال الجنس هو أن يتخيلوه قطعة من الحلوى تقطع إلى نصفين حيث إن القطعة بأكملها تمثل التجربة الجنسية الرائعة التي يمكن للمرء أن يتخيلها.

وهذه القطعة الكاملة تمثل الالتزام، الحب، الاتحاد (الجسدي، الروحي والعاطفي)، المتعة وإمكانية استمرار الحياة. فإذا كنت ترغب في تجربة أفضل طريقة للجنس، فإنك تحتاج إلى تذوق كافة هذه القطع وفي حالة فقدان إحداها فإن المقام يستقر بك في التالي الأفضل. ينصح أحد الكتاب المرأة ببعض النصائح كي تحقق العلاقة الصحية والالتزام الذي تنشده. يقول الكاتب إن على المرأة أن تظل هادئة من الناحية العاطفية مهما التهبت العلاقة الجنسية. وهو ينصحها بعد استخدام الالتصاق الجسدي أثناء العملية الجنسية لكسب الالتصاق العاطفي، الأمن والتأكد من المستقبل. ويضيف قائلا بأن على المرأة أن لا تذكر الزواج، الأطفال أو المستقبل معا بل إن عليها الاسترخاء وعدم التفكير حول أي شيء.

ينبغي على المرأة أن لا تنشغل عاطفياً ولا تتكلم عن الجنس من ناحية الالتصاق العاطفي أو الأمن لها لأن ذلك هو عكس ما يقصد أن تكون عليه العملية الجنسية. وفي الحقيقة فإن العملية الجنسية ينبغي أن تكون احتفالا بالالتزام، الزواج والأمن العاطفي. إن الطلب من النساء الإعراض عن هذا الاشتياق الطبيعي والمشروع يشجعهن على تجزئة التجربة الجنسية والركون إلى جزء صغير منها بدلا من الإفطار على قطعة الحلوى بأكملها.