اختي صاحبة الموضوع ( اختي جلست 6 سنوات بكر والمشكلة زوجها ) وانحلت المشكلة انها راحت للدكتورة النساء وطلبت فض البكارة وحملت بعدها بشهرين) ولكن زوجها كان كثير الرغبة ولم ينجح في فض البكارة ....
لذلك قبل لا اقترح عليك الذهاب الى دكتورة النساء تأكدي ان زوجك ليس بمسحور او ممسوس
###
الاخوان والخوات ادلو بما عندهم وعندي اقتراح بسيط
يجب عليك ان تحددي المشكلة ( نفسية - سحر او ربط)
الكل تكلم في الامور النفسية وانا بأتكلم في كشف السحر او مس العشق
قد يكون زوجك مربوط عنك يعني مسحور والاعراض التي ذكرتيها شبيهه الى حد كبير جدا بسحر الربط او مس العشق .. لذلك اختبري زوجك يعني:
1- يوم تكونو في مشوار طويل اكثر من نصف ساعة شغلي سورة البقرة في السيارة وقولي انك ودك تحفظيها اذا وجدتي منه رفض كبير او عدم انسجام او انزعاج فتلك علامه وليست تأكيد.
2- حاولي الحصول على ماء زمزم وانتي اقري عليه سورة الفاتحة بنية الرقية 7 مرات وخليه يشرب منها اذا تأذى او استفرغ فتلك علامة. واذا لم يشربها فتلك علامة لان الانسان الطبيعي بشربها وما يرفضها.
3- وهو نائم اقري عليه المعوذات واخر سورة البقرة وايه الكرسي والآيه 101 في سورة البقرة بصوت منخفض عند اذنه بحيث لا يصحى.
4- في البيت يوم وانتي تطبخي حطى على قناة القرآن وارفعي الصوت وهو موجود بالبيت وشوفي التغيرات السلوكيه عنده هل يغير القناة او ينزعج منها.
اذا ثبت انه مريض او مسحور هذا موضوع ثاني وله طرق علاج بالرقية الشرعيه
وعليك عندها اخبار اهله لان الموضوع له حل بإذن الله.
فوائد سورة البقرة
( السؤال :
سمعت أن سورة البقرة رقية لمن قرأها كعلاج من أي داء لكن السؤال
هل المفترض أن لا أقطع القرآءة أثناء قرآءة السورة بحيث تكون تلاوتي متواصلة من أول السورة إلى آخرها كما يذكر البعض
س2: هل يشترط عدد معين من الأيام في تلاوتها ؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا
الجواب :
الحمد لله. ورد في السنة فضل قراءة سورة البقرة في البيت وأنها تطرد الشيطان منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ) رواه مسلم. و قال صلى الله عليه وسلم: ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر، وإن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان ) رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح. و الظاهر أنه لا يحصل هذا الفضل الخاص من طرد الشيطان إلا بقراءة السورة كاملة أما قراءة بعضها فلا يحصل به المقصود. ولا يشترط في القراءة أن تكون متواصلة فلو قطعها ثم أتم قراءتها صدق عليه أنه قرأها ما دامت القراءة في نفس اليوم. أما تكرار قراءتها ثلاثة أيام أو أكثر فليس عليه دليل من الشرع يدل على هذا التوقيت لكن يقرأ بها كلما أحتاج إلى ذلك أو تيسر له ذلك. والظاهر أنه يحصل المقصود إن شاء الله بقرائتها عن طريق المذياع لعموم الأدلة.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
بقلم : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة )