أخواني أخواتي ....قمت أراجع حساباتي بهدوء وعقلانية وواقعية وأسقطها على آرائكم ونصائحكم فاهتديت إلى بعض القناعات التي أشعر بالارتياح النفسي حيالها :
1- لا ينبغي أن يكون أنا الساعي لحل المشكلة بحكم المعطيات الكثيرة الواضحة لديكم.
2- موقفي هو على الحزم منذ البداية وإلى الآن ولكن ظاهر تحركاتي توحي للأخر ( سواء كانت زوجتي أو أهلها أو حتى الأخوة والأخوات هنا وهم صادقون في الحقيقة لأنهم يأخذون بالظاهر ) أني لست حازماً في أمري .
3- راحتي وحياتي فوق كل المجاملات.
4- بنتي هي عند أمها الآن وإن شاء الله ما راح أشيل همها.
5- لدي أمور أخرى أكثر أهمية وينبغي أن أشغل نفسي بها.
ومن خلال هذه القناعات قررت الآتي :
سأتحدث لأخيها اللي قاعد يتحرك الآن ....وأقول له لا يمكنني المجيء إلى الاجتماع غداً ( يعني ما بضرب مشوار إلى بيت أخوك اللي هو في مدينة ثانية تبعد 170 كيلو متر) عندي أمور أهم.....وسأكتفي بالاتصال به هاتفياً وأوصل له هذه الرسائل :
1- إطلاعه على تصرفات أخته وتعاملها معي .
2- أنه من حقي أن أبحث عن راحتي وسعادتي وقد يكون ذلك بطريقة لا ترضاها أي مرأة .
والنقطة الأخيرة أيضاً سأوصلها إلى أخيها الثاني ....لأني أقمت عليه الحجة من خلال كلامي ورسائلي معه .
وبعدها .....لا تواصل بيني وبينهم بأي شكل من الأشكال وحتى بنتي ما راح أسأل عنها أو آخذها ...
والضغوطات اللي بتواجهني من أهلي ....الله يعني عليها لأنهم دايماً يسألوني وين بنتك ؟ نبي نشوفها....وأتمنى أن لا تؤثر على حياة أختي بزوجها الذي تكلمت معه اليوم ( وبالمناسبة كلانا يشرب من نفس الكأس ويعيش نفس الضغوطات ) ونحن على تواصل أخوي على مستوى الصداقة بعيداً عن المشاكل اللي صايره فنتحدث في المشاكل فقط من باب الفضفضة لبعضنا البعض لأنه أكثر واحد فاهمني وأكثر واحد أنا فاهمه ..فقلت له اليوم :
لو صار شيء بيني وبين أختك مهو مرغوب ....هل تستطيع إدارة حياتك أنت و زوجتك .....قال نعم إن شاء الله.
ألقيت الحجة على نفسي و على الجميع ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هذا ما أنا عليه الآن وأشعر بالراحة النفسية حيال ذلك ...
التعديل الأخير تم بواسطة الأخلاق ; 08-08-2010 الساعة 12:40 PM