منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - محتاج دعائكم ..!
الموضوع: محتاج دعائكم ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2010, 09:27 PM
  #4
عزوبي بس رجل
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 4,570
عزوبي بس رجل غير متصل  
وعليكم السلام ورحمة الله


أخي الفاضل

ما مررت به قد مررت به من قبل وأسوأ وتكرر معي عدة مرات حتى أراها كل فترة تفرج ويزيل الكرب

وعندما تضيق النفس وتخنق المشاعر المتعبة

أجدها فرصة لأوجهها سجدة ودمعة في جوف الله لله تبارك وتعالى

فكم من لحظات لا يتسنى للقلب والنفس أن تجد لحظات تتذلل فيها لله عز وجل
فوجه هذه المشاعر السلبية في الدعاء والتذلل وحولها لقوة إلحاح للمولى عز وجل

ونصيحتي أن تكثر من الإستغفار وخاصة لو استطعت خلال الأيام
الفاضلة من شهر رمضان أن تجلس بعد صلاة الفجر في المسجد
إلى الإشراق وتجلس تستغفر وحاول أن تضع لك عدد محدد لا تنقص عنه
وتزيد عليه من الإستغفار ، فيجتمع فضل الإستغفار وبركته + فضل أول الصباح
حيث توزع الأرزاق لمن هو مستيقظ ويحتسب فضل وبركة هذا الوقت


أدعوك لقراءة هذا المقال



بورك لأمتي في بكورها



عن صخر الغامدي عن النبي r أنه قال: " اللهم بارك لأمتي في بكورها " .

وفي رواية عن أبي هريرة قال: قال : " بورك لأمتي في بكورها " .

وعن عبد الله بن مسعود صلى الله عليه وسلم قال: " ذكر عند النبي رجل فقيل ما زال نائماً حتى أصبح ما قام إلى الصلاة فقال بال الشيطان في أذنه " رواه البخاري في صحيحه.

يدعو النبي عليه الصلاة والسلام أن يبارك الله سبحانه في عمل أمته أول النهار فهو أبرك الأوقات وأكثرها ملاءمة للعمل والإنتاج وحيث يكون الهواء أصفى وأنعش، فقد ثبت أن الصباح الباكر هو خير الأوقات للعمل والدراسة إذ ينشط الدماغ وتستعد الأعضاء للعمل بهمة وجد، وإن الأمم الصناعية الأكثر تقدماً في العالم هي الأمم التي تستيقظ باكراً وتذهب إلى عملها. ولقد غفل كثير من المسلمين عن دعوة النبي إلى الاستيقاظ المبكر رغم أن ديننا الحنيف قد فرض علينا صلاة الصبح حيث نستيقظ مع الفجر ورغَّب في التهجد لكي ننعم براحة النفس وصحة الجسم بالقيام في الثلث الأخير من الليل .

وتؤكد الباحثة الفرنسية نيريس دي أن عبارة " النوم المبكر والاستيقاظ المبكر يجعل الإنسان صحيحاً وغنياً وحكيماً " و" إن ساعة من النوم قبل منتصف الليل تساوي ثلاث ساعات بعده " فيها بعض الحقيقة، ولقد تبين أن 70? من نومنا العميق غير الحالم يحدث خلال الثلث الأول من الليل، وعندما نتجاوز النوم قبل منتصف الليل فإننا نفقد كثيراً من نومنا العابر غير الحالم.

ويرى الدكتور الراوي أن ريح الصبا التي تهب في ساعات الفجر لها تأثير لطيف يحس به الإنسان ويستذوق حلاوته حيث يكون الهواء مشبعاً بالأوزون، وقد تبين أن لهذا الغاز تأثيرات رائعة على الجملة العصبية والمشاعر النفسية والنشاط العضلي والفكري، كما أن أروع الإنتاجات الصوتية والتلحين الجميل سجلت وقت الفجر الباكر، وهكذا فإن قارئ القرآن الكريم يحس بقابلية عجيبة وقت الفجر من حيث نقاوة الصوت وصفائه والقدرة على التلحين الجميل، هذا عدا عما فيه من خشوع وصفاء. وقد أشار القرآن الكريم إلى سر هذه المعجزة العلمية عند قوله تعالى: { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً } الإسراء.

ويتابع الدكتور الراوي قوله: وفي الحديث النبوي المعجز " بورك لأمتي في بكورها " إشارة إلى سبق علمي عن تأثير ريح الصبا على إنتاج الإنسان العقلي والعضلي خاصة وقد أمر بالقيام إلى صلاة الفجر في الغلس ليستنشق الهواء المشبع بالأوزون وليبعث في أجهزته كلها الطاقة والفعالية والصحة الوفيرة، والعلماء اليوم ينصحون الذين يرغبون دوام شبابهم وحيويتهم بالنهوض المبكر مؤكدين أن المعمرين الذين يتمتعون بقوة الشباب وصلوا إلى هذا العمر المديد المشحون بالحيوية بسبب استيقاظهم المبكر واستمتاعهم بريح الصبا كل يوم.

ويؤكد مؤلفا كتاب (مع الطب في القرآن الكريم) هذه الحقائق عن فوائد الاستيقاظ المبكر، ويضيفا أن هذا الاستيقاظ يقطع النوم الطويل الذي يعرض المسنين للإصابة بالعصيدة الشريانية وخناق الصدر وكثرة حدوث الجلطة القلبية، ويضيفا أن أعلى نسبة للكورتيزون في الدم هي وقت الصباح الباكر حيث تبلغ 7-22 مكغ/ مل من الدم، وأخفض نسبة لها تكون في المساء ومن المعروف أن الكورتيزون هو الهرمون الهام في البدن والذي يعمل على رفع فعاليات الجسم وتنشيط استقلاباته بشكل عام، ويختم المؤلفان بحثهما بقولهما: " وهكذا نجد أن المسلم الملتزم بدينه هو إنسان فريد بالفعل يستيقظ مبكراً لاستقبال يومه الجديد بهمة ونشاط، وحيث تكون إمكاناته الذهنية والعضلية في أعلى مستوى مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج في المجتمع ... وإن تعمم هذه الظاهرة في المجتمعات الإسلامية تظهر منها مجتمعات متميزة تدب فيها الحياة منذ مطلع الفجر ".

وإذا كان على المسلم أن يستيقظ مبكراً قبيل صلاة الفجر فلا بد من أن ينام مبكراً ليؤمن حق جسده من الراحة والنوم،وهذه هي دعوة النبي في تربيته لأصحابه الذين ما عرفوا سهر الليالي الذي عليه أمتنا اليوم. فعن أبي برزة " أن رسول الله كان يكره النوم قبل العِشاء والحديث بعدها " رواه البخاري ومسلم، وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إياك والسَّمر بعد هدأة الرِّجل فإنكم لا تدرون ما يأتي الله في خلقه ".

يقول الحافظ العسقلاني وأصل السمر من لون ضوء القمر لأنهم كانوا يتحدثون فيه، والمراد بالسمر ما كان في أمر مباح لأن المحرم حرام في كل الأوقات. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العِشاء لأنه قد يؤدي إلى إخراجها عن وقتها، ويكره السَّمر بعدها لأنه قد يؤدي إلى النوم عن صلاة الفجر أو عن قيام الليل.

لكن العلماء استحبوا السهر أو السمر في أمور ضرورية كمؤانسة ضيف أو مداعبة زوجة أو مذاكرة علم أو للتشاور في أمور المسلمين. فعن عمر بن الخطاب رضي الله " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمر هو وأبو بكر في الأمر من أمور المسلمين وأنا معهما " رواه الترمذي وحسنه
__________________
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

التعديل الأخير تم بواسطة عزوبي بس رجل ; 08-08-2010 الساعة 09:31 PM