أخي الأخلاق
تأمل معي بعد إجتماعك الأخير بأخوتها أرسلت زوجتك رسالتين الأولى مباركة بالشهر والآخرى جس نبض
الرسالة الثانية مضومنها أنها لا تمانع في الصلح وقد بعثت بملاحظاتها وتستفسر منك إن كانت وصلت لك أم لا
وعندما لم ترد على رسالتها اتصلت بك
لاشك أن إخوتها قد عاتبوها بعد أن عرفوا منك سؤ تصرفاتها وأخبرها أن حياتها الزوجية على شفا جرف هار
وهذ ا سر تغير لهجة الرسائل بين عشية وضحاها أخوانها عقلاء وانت أظهرت حزمك في الحديث معهم
لذلك تغيرت وتبدلت رسائلها من رسائل إستفزازية إلى رسائل أكثر إحتراما وتعقل
لأن أي استفزاز منها سينهي حياتها الزوجية لكنها مازالت لم تبدي أسفها
يعني بالعربي في رأسها حب منطحن لذلك لا نريد تستعجل في التفاعل معها والأخذ والرد وكأنك كنت تنتظر منها المبادرة
بل نريد أن تشعر أنها كانت ستخسرك للأبد
رسالتها الثانية غير واضحة الملامح هي ترغب في الصلح ولكن لاتريد التنازل والإعتذار
لاترد على اتصالأتها أبدا عندها ستلجأ للرسائل مرة أخرى حتى نعرف ماذا يدور برأسها
فالرسالة تعطيك مجال للتفكير بعكس المكالمة
ايضا لابد أن يكون التطنيش مقنن فلا نريد هاأن تصل لمرحلة اليأس فتبدأ في التخبط
لكن الوقت لايزال مبكر لتفاعل معها أربع أيام لا شيء أعطها وقت أكبر لتعرف خطأها وتعود نادمة
وحتى ذلك الحين أشغل نفسك بما ينفعك واستغل هذا الشهر الفضيل لعل الله أن ييسر أمرك
موفق
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]
التعديل الأخير تم بواسطة أطياف المجد ; 14-08-2010 الساعة 03:29 PM