عليكم السلام و الرحمه ..

1- صلي استخارة ...
2- أعرف مساله الكبرياء عند أهلك .. و لو كنت بمكانك .. أكيد كبريائي يمكن ما بيسمحلي حتى لو أحبه إني أقبله .. بس ...

أن تحبيه .. شوفي: * لازم تعرفين أسباب تركه للدراسه ..
** أخلاقه كيف أصبحت الآن ..
*** بحث في سيرته .. أصدقائه كل شئ ..
سبحان الله .. يمكن إذا كان عنده وظيفه أمه لن تجعله يخطبك .. يمكن الله ادخر هالإنسان لك ..
دائما الحب يغير صاحبه .. للأحسن ..

إذا كانت أخلاقه أصبحت سيئه .. لا تقبليه ..

سأذكر لك قصه ولد خالتي .. نفس تقريبا قصتك .. و لكن فقط كانت بمرحله الطفوله .. عندما كنت صغيرة سمعت أخته تقول لي أمي تقول لخالتي فلان من نصيبي .. و منذ ذلك الحال شعرت أنه يهتم بي كثيرا فأحببته .. و لكن كنت أضعه بين قائمه لعده أشخاص .. منذ الطفوله .. أصدقاء طفوله كثر .. و بعد ذلك كبرت .. كنت أراقب من بعيد ما يحدث له ..
انحرف الولد كثيرا .. دعوت الله أن يهديه .. لكن بلا فائده .. دخلت الجامعه .. تغيرت أفكاري ..
استبعدته للأبد .. و في يوم كنت مع أخي و راجعه للمنزل .. غير أخي وجهته و قال لي : سنتوجه لأسلم ع خالتي .. قلت له لا أريد الآن أنا غير مستعده .. قال لي نصف ساعه فقط .. دخلت مجبرة معه .. استقبلتنا خالتي و جلست مع أخي .. طلب مني أخي أن أدخل لأسلم ع بنات خالتي .. قلت له لاداعي ..
و من ثم دخلت و جلست معهن .. أثناء الجلوس تفاجئت بوقوف ابن خالتي و ينظر إلي و كان مبتسما ..
و لكن تعرفين الأشخاص الذين تملؤهم الذنوب كيف يكونون .. لم أرتح نهائيا له ..
و عندما ركبت السيارة سرحت قليلا .. هذا صديق الطفوله الذي كنت تمنيته يوما زوجا لي ..!!
حزنت لحاله أيا كان فهو ابن خالتي .. يبقى حنين الدم .. لأننا أهل .. أولا و أخيرا و ذكريات الطفوله كثيرة معهم في بيتهم ..

بعد فترة .. جاء ابن خالتي خطبني .. و لكن ما أحزنني أن أمي رفضته حتى لم يكمل نصف ساعه و أخبرت أختها .. بدون حتى استشاره والدي أو ربما كان مستبعد ..
هو ليس عاطل عن العمل .. بالعكس وظيفته ممتازة ..و ما يعجبني أنه أعتمد ع نفسه .. و لكن أخلاقه و دينه لم يكن كما يجب ..
لو ترك يومين ع الأقل ثم يرد عليهم .. لانه إنسان .. و لكن أخي أحسست أنه كان يعلم لأنه كان يريدني أن أرتبط به و هو من أخبرني مباشرة أن فلان يريدك و كان سعيدا لذلك .. ع أمل أنني سأغيره يوما .. لكن لماذا أجازف .. ؟؟

حضرت زواجه و الكثير من الناس يظنون أنني أخته .. لأنني كنت اتصرف كأنه أخي و كنت سعيده لأجله ..
الحمدلله تغير للأحسن .. و إن شاء الله دائما يبقى محافظ ع صلاته ..

ذكرت القصه لك لأخبرك أن مشاعرك لم تبدأ بعد أنا متأكده .. لا تنجرفي ورائها كوني عقلانيه أكثر

تعرفين يمكن حفظك الله بهذه الطريقه .. ستسألينني كيف ؟؟

سأقول لك جعل الله قلبك معلقا بابن عمك .. حتى لا تنظري لغيره .. أعتقد أنها نعمه من الله - عزوجل- ..
لا أعرف و لكن هذا ما توصلت إليه .. لأن أمر القلوب بيده - سبحانه و تعالى- و هو أرحم بعباده من أنفسهم ..

.. لك الخيار ..
إذا عرفت أنه ساء خلقه .. و لأن منبته حسن .. و يمكن يتغير مع الأيام و أنتي تعرفين أنه كان سئ بيوم ما .. و تستطعين الصفح عنه .. فلا ترفضيه أعتقد لأنك تحبينه .. أما ابن خالتي كان فقط مجرد أحد أصدقاء الطفوله .. لا أكثر .. أما أمه .. فقد تصبح في صفك في إعاده هيكله ابنها من جديد و إصلاحه للحصول ع وظيفه محترمه .. انا متأكده شخصيه فولاذيه مثلها تسعى دائما لجعل أبنائها في القمه .. و قد يكون رد تلك البنت له درسا لها .. و رد لاعتبارك ..
و لك المستقبل .. إن كان معه بإرجاع كبريائك كما تشائين .. أنا متأكده من هذا .. رأيت تجارب كثيرة أمامي ..و الذكي اللي يربح بالنهايه .. صدقيني ..
تعرفين أن الطبخ على نار هادئه .. أحلى من الطبخ السريع ... يأخذ وقتا طويلا و لكن النهايه مرضيه أكثر ..
ستجدين كبريائك متى ما رغبتي مستقبلا ..
و بالتوفيق .. لا تنسيني من صالح الدعاااء ..