بسم الله الرحمن الرحيم
أولا، شكرا لجميع الأخوات على الرد بكل صراح و أخلاق
ثانيا، من الأمور التي تسبب التشتت الأسري هم عدم تحديد الأولويات، فالزوج أو الرجل ككل يحب الإهتمام وهذا لاينكر و متى حس بنقص في الإهتمام يجن جنونه، ويكون في نفس حالة المرأه عندما تسمع أن الزوج سوف يتزوج عليها، ولذلك إختي الزوجة لا تحسسي زوجك بنقص من هذه الناحية.
ثالثا، من الواضح أن جميع النساء ولائهم لأهلهم ، هذا غلط، فأنتي أختي الكريمة، عندما تركتي بيت أهلك و تزوجتي، فهذا قرار منك ببناء بيت جديد، أنت أساسه، أنت و زوجك و أبنائك، فإذا كان ولائك لبيت أهلك وليس لبيتك فهذا يحدث خلل فب بنيت بيتك.
رابعا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) *ومن هذا الحديث نستنتج أمرين:
1. أن الأولوية في حيات الزوجة للزوج و ليس لبيت أبوها
2. الرسول صلى الله عليه و سلم قال لزوجها! لم يقل لزوجها إذا قد قضت الزوجة معه سنوات أكثر من السنوات التي قضتتها في بيت أهلها!!!!! فالمدة هنا محسومة، يعني إذا كتبت كتابها على زوجها طوت كتاب بيت أهلها لتبني بيتها الجديد.
خامسا، دخل على مجتمعنا من الغرب، نظربة المساواة بين الرجل و المرأه، فم قال أن على الزوجة أن تقوم على بيت والدها وتهتم بشؤنهم كما يقوم الرجل على بيت والده، فالرجل ملزوم شرعا بوالديه، أما الزوجه فملزومه شرعا بزوجها.
سادسا، أنا عندي مبدأ منذ أول يوم زواجي، المشاكل من خارج البيت تبقى خارج البيت، فلا أدخل مشاكل العمل أو غيره داخل البيت، و أقلبه على راس زوجتي و أبنائي، بل بالعكس، وإن أثر علي ذلك أحاول بقد المستطاع أن أنام بعض الوقت أو أخرج حتى أرتاح و أعود لبيتي، وأنا بالعكس، أحب أن أسمع من زوجتي لتفرغ مافيها، ولكن المشكلة إذا كانت تفرغ مافيها علي و على البيت، بالوجه العبوس و ترك مهامها في البيت.
سابعا، أهل زوجتي أعاملهم بكل إحترام و أقدر ذلك لأني أتوقع من زوجتي أن تعامل أهلي تماما مثل ما أعامل أهلها، فأتبادل الحديث الطيب معهم في الزيارات و أوجبهم أتصل و أحضر أبارك و أشرارك في أفراحهم و أحزانهم، وأقدم لوالديها الهدايا من سبب و من غير.
ثامنا، لا يمنع الزوجة خدمة زوجها حتى بوجود ضيوف، فأنا لا أريد فول سيرفس، إنا إظهار الإهتمام فقط و قد كان يكفين السؤال إن كان ينقصني شيئ.
تاسعا، أخواتي، إنحيازكم واظح لبيت أهلكم، والدليل أنكم نسيتم أن الموضوع من شقين، الأول الأولوية و الثاني الجمود العاطفي، ،ولكن ماعليه، أنتبهو لأنفسكم و بيوتكم (أقصد بيوت أزواجكم) وإهتمو فيهم، ولا تبخسو حق والديك، فصلة الرحم مطلوية ولكن الأولوية لبيوتك. وتذكرو أن بعد عمر طويل ووفاة والديك لن يبقى لك إلا زوجك، وإن خسرتي زوجك لا سمح الله وذهبتي لبيت أهلك مع أبنائك سرعان ما سيتضايق منك أهلك، وعندها ستعلمين بالطريقة المرة أن بيتك الأولى بك.
شكرا لكم جميعا
التعديل الأخير تم بواسطة فهد الكويتي ; 23-08-2010 الساعة 02:47 PM