بالنسبة لملاحظتك الاخيرة اسمحي لي فهي خاطئة ومن واقع تجربة
والعكس هو الصحيح
حتى في العلاقة الزوجية وهي حلال ، اذا كان الجماع يتم على فترات متقاربة تجدي الشخص يرغب به دائما
لكن اذا عدت فترة الانسان يتعب في البداية بس شوي شوي يتعود على عدم وجود الجماع ، وما يحس بالرغبة الا اذا تعرض لمثيرات ، ووقتها يحس بالرغبة مضاعفة
وكل انسان له قدرة مختلفة على التحمل ، والمتزوجة بشكل عام اذا كانت طبيعية فانها تصبر 4 اشهر كحد اقصى
بعدها لازم يحصل تفريغ للرغبة ، وهو في العادة اذا كانت انسانة ملتزمة يحدث لها اثناء النوم (الاحتلام)
المرأة اذا متعت حواسها بالحرام ، السمع والبصر ...الخ فانها النهاية الحتمية هي تأجج المشاعر وبقائها في حالة لهفة وترقب وانتظار لممارسة الجنس
العين تزني وزناها النظر ، والاذن تزني وزناها السمع ، والفرج يصدق كل ذلك او يكذبه
يعني زنا البصر وزنا السمع راح يوصل لزنا الفرج
بينما العكس صحيح اذا الوحدة حافظت على جوراحها اللي ربي انعم عليها فيها عشان لا تعصي الله بنعمه ، صدقيني ربي بيحفظها
احفظ الله يحفظك
واذا الانسان ما اثار جوارحه ، طبيعي راح تخف الرغبة ، وماراح تظهر الا اذا ظهرت المثيرات التي تأججها
والشي هذا للرجل والمرأة بشكل عام
اما بالنسبة لهذه المرأة فانا سؤالي هل هي نفسياً قادرة على معاشرة هذا الزوج الظالم لها ؟
واحب اقولك شي
الانسان اذا حس انه محروم من شي يزيد تعلقه فيه
الممنوع مرغوب
لكن اذا ترك الامور بطبيعتها راح يخف التعلق
يعني هي حاسة انها محرومة ، واحساس الحرمان هذا يزيد من تعلقها بالممارسة
لكنها اذا شغلت نفسها عشان تتسلى ، مو تشغل نفسها وفي بالها انها تشغل نفسها عشان ما تفكر في الجنس
لا ، تشغل نفسها عشان تعيش عادي وتحاول تنسى او تتناسى هذه الرغبة ، وقتها راح يكون عذابها اخف واقل
انا ما اقولها تطلقي ، لكن احتاج اجابة عن سؤالي هل هي نفسيا قادرة على معاشرة زوجها والاستمتاع معه؟