منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - وصلت الي مايحمد عقباه
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2010, 03:22 AM
  #2
حواء
نائب رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 491
حواء غير متصل  
أشكرك أختي الصابرة دلالتي على هذا الموضوع، والذي به تفصيلات جيدة.
وسأناقشك هناك في منتدى الاستشارات الشرعية - إن شاء الله -
بيد أني أردت التنويه بمسألتين هنا، وهي لا تخفاكم:

1- ورد في الرؤيا أو التفكير أن تحضني الله رب العزة والجلال، فآمل التنبه إلى أن رب العزة والجلال عظيم
ينبغي أن يُقدر قدره، ولا يتلفظ في حقه إلا بألفاظ صحيحة مضبوطة.
فهو سبحانه عظيم، السموات السبع كلها ما بين كل سماء وأخرى مسيرة 500 عام، وسمك كل سماء كذلك
هذه السموات السبع هي في الكرسي كحلقات سبع ألقيت في ترس، والكرسي هو موضع قدم الرب سبحانه
والكرسي بالنسبة للعرش كحلقة ألقيت في فلاة - أي صحراء - والله فوق ذلك مستو على عرشه كما يليق بجلاله
ليس كمثله شيء ، سبحانه. ومع ذلك هو أقرب إلى الإنسان بعلمه وإحاطته، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
فلا يصح قول من قال: أنه يريد أن يحضنه - تعالى الله -


2- قضية حك الأنف فتأتي من خلفه مصيبة، هذا مثل من تقول كلما لبست البلوزة كذا أو الثوب كذا، أو رأيت كذا،
أو تصبحت بوجه فلان أو فلانة، أو إذا خرج المسافر لا تكنسوا الدار من خلفه حتى يرجع، أو رفة العين أو حكة اليد..
كل ذلك من التطير والتشاؤم الممنوع ، وحكمه من الشرك الأصغر،
قد يقول البعض مجرب، ما يحصل هذا الشيء إلا تأتي مصيبة، فنقول إنما ذلكم فتنةكمن يذهب لقبر ويدعو صاحبه بأمر،
فيحصل له، الله من أعطاه، لكن بعد سؤال من في القبر ليكون فتنة يبتلي الله ليريه كيف إيمانه.
على ذلك يكون الحل، أن يقول الإنسان لما يرى ما يتشاءم به، اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت،
ولا إله غيرك. أو يقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك.

وسنكمل النقاش للموضوع الأساس بالاستشارات الشرعية ،،
وأشكر لك تفهمك والحل يسير لأنه بيدك بعد توفيق الله - جل وعلا -

شكر الله للجميع،،،،