الزوج الفاهم والمتعلم والمثقف والواعي يعرف كيف يعامل زوجته في هذه المرحلة البسيطة
إذا كان الله قد أسقط عنها الصلاة وهي آكد الفروض والركن الثاني من أركان الإسلام وعذرها في تركه فكيف لا تتنازل في هذه الأيام عن بعض حقك ؟
والحيض نوع من أنواع المرض الذي يعتري بنات آدم , والمريض - كما هو معلوم - له حكمه في التعامل وعدم جرحه ومجاراته والتنكيد عليه فكذلك الحائض , ينبغي أن يراعى حالها في هذه المرحلة , وتعذر في كثير من أفعالها وردودها القولية والفعلية والنفسية
أنا معك في أن هناك من النساء من يجعلن الدورة شماعة , حتى يتمنين أنها تتأخر , بل بعضهن لا تصلي أمام زوجها حتى لا يعلم بانقضاء عادتها ! حتى لا تقوم بواجباتها , هذه نعم ينطبق عليها كلامك
أما غيرها فلا .
والله الموفق
__________________
(..ما أجمل أن تختم يومك ويكون قلبك خالياً من الغل أو الحقد أو الضغينة على امرئ مسلم ..)
التعديل الأخير تم بواسطة الموحد لله ; 01-09-2010 الساعة 12:47 AM