قبل زواجي كان لا يفرق معي أن أتزوج بكرا أو مطلقة أو أرملة
لكن المجتمع والأصدقاء يقولون : ليش وش ناقصك أنت ؟
أقول لهم : يا ناس ما لها ذنب ؟ قد تكون مرة بتجربة وكان الخطأ من غيرها ؟
لا بد نصحح هذي النظرة
كما أن الرجل مطلق ويتزوج , فكذلك المطلقة , فما الفرق ؟
والدنيا كلها أيام قلائل , وكل سيجد ما قدم
فنصحيتي : أعطوا المطلقات والأرامل الثقة في أنفسهن , وكونوا عوناً لهن على الاستقامة والعفة
فما أنتم بخير من الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تزوج خديجة بعد أن طُلِّقت قبله مرتين ؟
وباقي نسائه كلهن ثيبات إلا عائشة رضي الله عنهن ..
وأنا أحث أخي وشقيقي الآن أن يتزوج من مطلقة , وأقنعته بالفكرة , فرب مطلقة خير من ألف بكر .
وإن قدر الله لي الزواج الثاني فسأختار من هذه الفئة
مع أني قادر على الزواج بالبكر , وعُرضت علي لكني والله إني أرغب بهذه الفئة حتى أعوضها خيراًً
والله الهادي إلى سواء السبيل. وهو أعلم بالنيات .
__________________
(..ما أجمل أن تختم يومك ويكون قلبك خالياً من الغل أو الحقد أو الضغينة على امرئ مسلم ..)