منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أريد الزواج بالثانية ؟؟؟؟ وش رايكم ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2010, 04:44 PM
  #4
الموحد لله
عضو مميز
 الصورة الرمزية الموحد لله
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 847
الموحد لله غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره مشاهدة المشاركة

شبه قادر؟!!
أما هذه يا أخي فجديدة .. ولم أسمعها في حياتي!!!!
بارك الله فيك يا أخي ما دمت نشيطاً في ذكر الأدلة والبراهين الخاصة بالتعدد فهل لك أن تدلني على من أفتى أو أباح (شبه القدرة المادية) عند الإقدام على الزواج الثاني؟
إن كنتِ لم تسمعي بها فهذا شيء راجع إليك , ولا يعني ذلك أن غيرك لم يسمع , فكل يتكلم على حسب علمه
ومقصودي أن عنده ما يكفيه ويرجو أن يكون قادراً
ولا يشترط أن يكون غنياً , وعنده أرصدة أو دخل مستمر !! وإنما يكفيه المهر وتحصيل السكن والكسوة والنفقة التي تقوم عليها حياتها , وليست النفقة التي تذهب بها إلى الأسواق والمولات وتشتري الماركات والكماليات والحلويات وأغراضها ... أو تشتري الأثاث واللوح والصور والتحف وأشجار الزينة , والأواني المنزلية.
هذا للتوضيح فقط حتى لا تظني أن ذلك واجب .
ولاتظني أني مقصر من هذه الناحية بل كل ما تطلب أوفره لها والحمد لله .

قال القرطبي في قوله تعالى (إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)
هذه الاية دليل على تزويج الفقير، ولا يقول كيف أتزوج وليس لى مال، فإن رزقه على الله.
وقد زوج النبي صلى الله عليه وسلم المرأة التى أتته تهب له نفسها لمن ليس له إلا إزار واحد، وليس لها بعد ذلك فسخ النكاح بالاعسار لانها دخلت عليه، وإنما يكون ذلك إذا دخلت على اليسار فخرج معسرا، أو طرأ الاعسار بعد ذلك، لان الجوع لا صبر عليه، قاله علماؤنا.
تفسير القرطبي - (12 / 242)
وقال : وهذا وعد بالغنى للمتزوجين طلب رضا الله واعتصاما من معاصيه.
وقال ابن مسعود: التمسوا الغنى في النكاح، وتلا هذه الاية.
وقال عمر رضى الله عنه: عجبى ممن لا يطلب الغنى في النكاح، وقد قال الله تعالى: " إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ".
وروي هذا المعنى عن ابن عباس رضى الله عنهما أيضا.
ومن حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاثة كلهم حق على الله عونه المجاهد في سبيل الله والناكح يريد العفاف والمكاتب يريد الاداء).تفسير القرطبي - (12 / 241)
وقال ابن قدامة في المغني :
المغني - (7 / 334)
ظاهر كلام أحمد أنه لا فرق بين القادر على الانفاق والعاجز عنه وقال ينبغي للرجل أن يتزوج فإن كان عنده ما ينفق أنفق وإن لم يكن عنده صبر ولو تزوج بشر كان قد تم أمره واحتج بأن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصبح وما عنده شيء ويمسي وما عنده شيء وإن النبي صلى الله عليه و سلم زوج رجلا لم يقدر إلا على خاتم حديد ولا وجد إلا إزاره ولم يكن له رداء أخرجه البخاري قال أحمد في رجل قليل الكسب يضعف قلبه عن العيال : الله يرزقهم التزويج أحصن له ربما أتى عليه وقت لا يملك قلبه فيه وهذا في حق من يمكنه التزويج فأما من لا يمكنه فقد قال الله تعالى : { وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله } .
ولا فرق بين من يتزوج أول مرة وبين من يتزوج بالثانية .
وإن أردتِ المزيد ففي الجعبة كثيرٌ مباركٌ
__________________
(..ما أجمل أن تختم يومك ويكون قلبك خالياً من الغل أو الحقد أو الضغينة على امرئ مسلم ..)

التعديل الأخير تم بواسطة الموحد لله ; 02-09-2010 الساعة 05:06 PM