شكرا أخي رجل حليم على اهتمامك بالموضوع و على ما ذكرت ،شرفني مرورك و أسعدني أنه يوجد من الرجال من هو على استعداد لسماع الرأي الآخر ، تحياتي لك ، أما عن مقولتك أنك أيضا تكره أن تسمع كلمة زوجها ، فلا أظن أحدا يقبل هذه الكلمة عن زوجته ، لكنك لم تنتبه أن الطلاق يقطع أي صلة بينهما في الدنيا و الآخرة ؛ و بالتالي هو ليس زوجها بل انت.
الرسول صلى الله عليه وسلم قال:{ أنا أغير من سعد و الله أخير منا ، و لذلك حرم الفواحش} و رسول الله صلى الله عليه و سلم يوعك كرجلين ، فغيرته ضعف غيرة أي رجل آخر ؛ و مع ذلك نزلت آية في القرآن تقرأ لقيام الساعة ، و في الصلوات تقول {فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا} لم يضر النبي صلى الله عليه و سلم هذا و لم يمنعه من الزواج من مطلقة أعز أصدقائه و الذي سيذكر اسمه في القرآن إلى قيام الساعة مرتبطا بزواجه من السيدة زينب ، و كانت السيدة عائشة البكر تقول عنها (هي التي كانت تساميني عند رسول الله صلى الله عليه و سلم.