تابع القصه
بعدها باسبوعان إذا به يتصل علي ويسلم ويطلب مني أن اجلس معهم كم يوم في منزله وأغير جو هناك , واعتقدت أن والدي أحس بغلطته معي وان هذا هو أسلوبه في الاعتذار .
عندما طلب مني الذهاب لم اقل ولا كلمه حضرت نفسي وذهبت معه بدون أي عتاب أو كلام ... ذهبت معه ويعلم الله باني لا أطيق المكوث في ذالك المنزل لكن ذهبت من اجل رغبة والدي فقط
ذهبت وكنت حريصة على أن لا أتناقش بما حدث في الأردن وما حدث بعدها
جلست معهم , كانت زوجة أبي على غير عادتها معي كانت جدا لطيفه وكنت سعيدة معهم للغاية مر يومان على تلك الحالة
في اليوم الثالث وبعد منتصف الليل خرجت من غرفتي إلى المطبخ لأحضر لي شي أأكله وأنا أقف هناك إذا بشخص غريب يقف أمامي صرخت صرخة أفزعت جميع من في المنزل بل ربما جميع من في الحي , وأحسست أن الدم توقف في عروقي لحظات , كنت معتقده بأنه لص واخذ يهدا من روعي ويخبرني بأنه شقيق زوجة أبي , تذكرت أن هذا الشاب هو نفسه الشاب اللذي التقيته في الأردن ., في تلك اللحظات دخل والدي وزوجته والخادمة .... صدمت بموقف أبي أخذا موقف المتفرج ولم يقل له ولا كلمه ,, بان البيوت لها حرمه وهو تجاوز حدوده في الدخول علي ركضت إلى غرفتي وأقفلت الباب وحاول والدي أن افتح له ولم أجيبه .
دخلت غرفتي مصدومة ومذهولة من الموقف إذا لحظات بعد انصراف والدي تدخل ورقه من تحت الباب كتب عليه ( سمعت عنك الكثير من أختي ولم اصدق إلا بعد ما رأت عيناي ذالك ..... ملكتي قلبي .....الخ ) كان كلام تافه سطحي ولم أجد كلمه تدل على انه دخل بدون قصد , ولا كلمه يعتذر فيها من دخوله علي , وكأنه لم يفعل شي
احتفظت بتلك ألورقه لكي أريها والدي وانه ليس بكفى وانه غير جدير بثقة والدي
بكيت وبكيت وبكيت ولم انم في تلك الليله وكنت انتظر الصباح جهزت أغراضي لكي انطلق لبيتي الحقيقي عندما أصبحت خرجت من المنزل بدون علم والدي (( اول مره تحدث )) إلى بيت جدي عندما استيقظ وعلم بعدم وجودي اذا به لدي في المنزل وسحبني من غرفتي إلى الصالة وقال لي اسمعي أمام جداني ((الحين بتروحين معي البيت ومالك خروج منه إلى على بيت زوجك فاهمه ... وأنا غلطان إني ما عرفت أربيك )) كلامه كان جارح ...في نظر والدي للأسف أني غير متربية
المهم ’ قلت على عيني وراسي بس ما ادخل بيت وفيه احد غريب قال هذا مو غريب هذا فلان
انسان مستقيم وصالح ومنا وفينا وخال إخوانك
قلت غريب عني انا , وأكملت ...واضح انه مستقيم بدليل هذه ألورقه وأخرجت ألورقه التي معي ل يقراها وكنت معتقده أنها دليل إدانه ضده وان أبي سوف يزعل و يتضايق من المكتوب فيها وتفاجئت من تعليقه عليها عندما قال .... (شوفي ما قصر بكلامه ذوق وأنت تستاهلين.. وبعدين الولد يبيك بالحلال وهذا هو خاطبك ويبيك زوجه على سنة الله ورسوله )
واسترسل في الحديث ( لا بعد ترك شغله في قطر و جاء الاردن عشان يشوفك ولما ما شافك هناك جاء هنا لانه انسان محترم )
لما سمعت هذا الكلام اقسم بالله أول مره في حياتي اعصب على أبي وأتكلم بصوت ونبره حادة (وأنا نادمه جدا لذالك )قلت واضح انه محترم ... وأنا لهذه الدرجة رخيصة عندك يجي يشوفني ليه سلعه انا ؟ ومن قالك اني ابي أتزوج أصلا ؟ وأنا مابي اكرر و أعيش تجربتك الفاشله مع امي .......قبل ان انهي جملتي اذا بصفعه اسقطتني ارضا وخرج والدي وكان غضبان علي ويدعي علي وحاولت اتصل عليه ولم يرد علي وارسلت له رسائل اعتذار واقفل تلفونه
طبعا جداني كانوا مع والدي وقالوا لي أنت عنيده وراسك يابس قلت لهم كل شي تبونه اسويه الا الزواج و الله لو أموت أهون علي من أتزوج ألان , جدي في محاولة اقناع قال ماراح ندوم لك ومالك الا زوجك وبيتك ........ وسمعي كلام ابوك هو ادرى بمصلحتك
على فكره هذه اول مره تحدث بيني وبين ابي مشكله ,
سابقا لم اكن احتك كثيرا بوالدي ولم يكن يسمع مني هو وامي غير كلمة حاضر .... ان شاء الله ....على امرك ..... سم ....من عيوني .., حتى لو كنت غير مقتنعة بما يريده لكن الآن حسيت ان الموضوع خرج عن السيطره واصبح مصيري
اتصلت ب والدتي لكي تقف معي في اصعب موقف في حياتي كانت امي متجاوبه معي جدا واحسست بانها تشعر بي وهدائتني وطمنتني , لكن هذا الشعور لم يدم طويلا , ففي اليوم التالي اتفاجئ بتلفون من امي تقنعني فيه بالزواج منه وانه شخص مناسب ولديه مواصفات يفتقدها الكثير غيره أخبرتها اني لا افكر في الزواج الان لا منه ولا من غيره ,, ولم تنهي المكالمه الا بعد ان حاولت وحاولت وحاولت جاهده وبإصرار إقناعي ..... وأنا لا حياة لمن تنادي غضبت هي ايضا ووصفتني بان مستهترة ولم احسب لها خاطر لدي ’ وإنها ليست مهمة لي ’ واني لا أحبها ولا اقدرها .
صعقت
اول مره في حياتي امي ابي جدي جدتي يتفقون وعندما تفقوا .... (اتفقوا علي) .. اصبحوا ضدي للأسف الشديد لم يعد لي أي ظهر استند عليه , الجميع ضدي وانا في نظرهم العنيده العاقه المستهتره .................الخ , لماذا لاني قلت لا .
ابسط حقوقي تسلب مني و المفروض ان لا اتكلم لكي لا اكون عاقه في نظرهم
سبحان الله
اقسم بالله العظيم باني لا ادعي الكمال ولا ادعي المثالية انا انسانه عاديه جدا اتصرف بقناعه ذاتيه فقط في الامور الخاصة بي .
أريد من حظرتكم تساعدوني بآرائكم كيف هو السبيل للخروج من هذه المشكلة وأرجو من الجميع أن لا ينصحني بالقبول بالزواج لان هذا الموضوع مفروغ منه مستحيل أن أفكر في الزواج حاليا وأنا في هذا العمر , وأنا أحب دراستي وأريد التفرغ لدراسة فقط في الوقت الحاضر
بالاضافه إلى أني لا أؤيد الزواج في هذا العمر وأضف أيضا حتى لو قبلت الزواج وهو أمر مرفوض لدي , مستحيل أن اقبل هذا الشخص بالتحديد , كرهت شخصيته و تصرفاته الصبيانية .ولو لم يكن كذالك ربما أفكر في الموضوع بشكل أخر خصوصا بعد الضغط اللي مورس علي
أيضا فيه أمر مهم جدا بل في غاية الاهميه
صحيح عشت بعيده عن والداي ولكن حصلت على حياة لم ولن احلم بها ولم تكن تتوفر لي ولا لأي شخص أخر .. حصلت على الدعم النفسي و المعنوي وعلى كل الحب و الحنان فانا لا أعيش بأي عقد نفسيه و الله الحمد بالعكس أحب نفسي و الآخرين واقسم بالله باني أتمنى للجميع الخير و السعادة و التوفيق .
ولكن
انا من كثر ما سمعت واسمع اللي يقال عني باني مريضه نفسيا , بدئت اصدق ...... بعد كل هذه الأمور
لم اعد اعرف الآن أنا طبيعيه أم مريضه
أنا على حق أم لا
بالله عليكم أجيبوني أنا طبيعيه أم أعيش في عالم غير طبيعي
من منا المتخلف ؟ أنا ....أم الظروف ....أم المحيط الذي أعيش فيه .
اقسم بالله العظيم باني لا أريد حل بقدر ما أريد أجابه على هذا السؤال
هل أنا طبيعيه ؟
هل المحيط الذي أعيش فيه صحيح ؟
هل معي حق أم لا ؟
بالله عليكم أجيبوني ؟
أجيبوني أرجوكم ؟
اختكم في الله
بعض مابقى مني