الصلح مع الله
خاطرة من القلب
ووالله لا أقصد فيها أحد
ولكنها استنتاج
"" قد يخطئ المرء مرة.. ولا يخطئ غيرها""
كيف؟؟؟
حين يصادف الخطأ نفسا تخشى الله وترقب رضاه.. وترغب فيما عنده من الصفح.. فتلمس لذة المصالحة مع رب العالمين
لو أنك تخاصمت مع حبيب من البشر كيف تراه يعاملك بعد الرضا؟ كيف سيدللك؟؟
لو أنه حملك على رأسه وطاف البيت العتيق بك.. ثم سعى بين الصفا والمروة بك محمولا.. واعطاك بين الفينة والأخرى رشفة من ماء زمزم.. ما دللك مثلما يدللك الخالق حين تتصافى معه..
يعطيك ويكرمك.. ولا يحمل عليك غلا.. ترى تبسمه لك في كل شيء من حولك.. في نومك واستيقاظك,, في طعامك وشرايك.. في لون الشمس.. في ظلام الليل حين يكاد يضيء من فرحك بالله وهو لك مصالحاً.. في كل شيء ومع كل شيء يخبيء الله لك الهدايا حين ترقبه وتتصالح معه.. وقد خبأ الله لي هدايا كثيرة لا تعد,, منها هذا الباب الذي فتح لي بإخوة مناصحين ومؤازرين.. وربما مؤنبين,, مع كل هذا الرضا.. وطوق الحب الإلهي الذي قُلدت به... أتــــراني أخون؟؟؟؟
لا والذي نفسي بيده ماضيعت عهدي مع حبيبي وما خيبت معه صلحي....ودمتم لأختكم يارب زوجي يرجعلي
التعديل الأخير تم بواسطة سوسنا ; 13-09-2010 الساعة 12:34 PM
السبب: اللون باهت