السلام عليكم.
أكمل لكم اللي صار:
طبعا بعد ما خرجوا جيت وقلت لها ها الحين انتي مستعدة إننا نبدأ صفحة جديدة قالت والعيد الي راح علي قلت إنتي حرقتيه على نفسك وعلى عيالك المهم جاء دور الرضوة اللي دائما تبغاها بعد كل زعلة وعند كل صلح وبعد أخذ ورد قلت لها إنتي تعرفي إن الفلوس آخر شيئ عندي وأنا والله رغبة في الصلح رح أعطيك وكل اللي باقي عندي 500 ريال هذي كل ما أملك قلت لها خذي 300 وأتركي لنا مصاريف للبيت 200 قالت إلا تبي الـ 500 كلها وقلت لها تراني والله ما عندي غيرها قالت دبر نفسك قلت أهم شيء إنك تتغيري وأعطيتها الـ500 ريال كلها.
مر ذاك اليوم كنت أنتظر أبي أشوف لا حظت عليها إنها تبي تتملك كل شيئ ، وكانت تصوم الست قلت لها بكره لا تصومي قالت لا أبي أخلص الصيام قلت مو مشكلة لو أجلتي يوم قالت لا المهم صامت قلت طيب ، وفي الليل كانت بيت أهلها كلمتها بالجوال وقلت تراني أنتظرك في البيت ومحتاجك ، قالت لا مو الحين ، لما رجعت للبيت متأخرة قلت لها لا تصومي بكره حاولت تتهرب لكن أصريت عليها قلت لها ما أسمح لك تصومي أبداً.
المهم لما بعد صلاة الفجر خرجت مع أهلها يتمشون ورجعوا الساعة 9 تقريبا ولاحظت إنها اتجهزت وضبطت حالها وأنا أطالع فيها ، وكانت تقول يالله خلص والله إنها سدت نفسي يعني كأنها مجبورة قلت طيب خلينا نقعد شوي حسيت إنها متضايقة جداً أنا قفلت معي ووالله تمنيت إني ما طلبت منها شيئ مع إني والله يا إخوان ما قربت منها إلا بعد ما أخذت دش واتفقدت نفسي ونظفت أسناني وكلش تمام ، لكنها للأسف متضايقة ودائما أسألها سؤال مباشر إذا كان في شيئ يضايقك في تكلمي تقول لا والله أبداً لكن مالي نفس.
طلبت منها إننا نروح لشيخ عشان نشوف حل لمشكلتنا قالت روح لحالك. المهم أنا عصبت وقلت لها خلاص أخذتي الـ 500 ريال رجعتي لحالتك قالت والله لأردها لك وطلعتها ورمتها لي.
انتهى الجدال وخرجت نامت بالصالة وأنا نمت ولما صحيت خرجت وما نظرت لها وهذا أنا بمكتبي لوحدي أكتب لكم .
هناك أمور تدور في صدري وتضايقني وكل ما كلمتها ووضحت لها تبدأ بالزعل. هذي الأمور لعلي أخصص لها موضوع مستقل وأبي أعرف هل كل الرجال مثلي أم أنا لوحدي أحس بهذا الشعور أم لا .