عشر أيات أنزلت في سورة النور يبرئها الله من كلام الأفاكون ثم يأتي خبيث زنديق ويتكلم في عرضها الطاهر الشريف عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
أسأل الله أن يشل لسانه وأن يعمي بصره وأن يرينا فيه عجائب قدرته قادر ياعزيز
اللهم أني أسألك بجميع اسمائك الحسنى ما علمت منه ومالم اعلم
ان تنزل اشد البأس والعذاب لكل من يتعرض لنبيك ويهتك عرضه
اللهم أنتقم منهم ياقوي ياقادر على كل شئ
************
واذكر لآلِ البيتِ كلَّ فضيلةٍ
وكذلكَ الأصحابُ في ما تكتبُ
إنَّ الصحابةَ والقرابةَ هم لنا
نهرُ النجاةِ وماؤهُ لا ينضبُ
نصروا النبي وآزروهُ وإنهم
خيرُ القرونِ همُ الرعيلُ الأطيبُ
ياربِّ أشكو ذا الزمانَ وأهلهُ
فالقلبُ في أحزانهِ يتقلّبُ
ما كنتُ أحسبُ أن أعيشَ لكي أرى
علجاً خبيثاً في المنابرِ يخطبُ
زعمَ الشقيُّ أخو الدناءةِ والخنى
أنَّ الطهارةَ بالصديدِ تُخضّبُ
العاهرُ الدنسُ الخبيثُ الأنجسُ
الساقطُ الكلبُ الغويُّ الأجربُ
قبحاً لهُ تباً لهُ ترحاً لهُ
سحقاً لهُ فيما يقولُ ويكذبُ
أيسَبُ مَن قد جاء في تنزيهها
آياتُ حقٍ لا تضيعُ وتُسلبُ
حِبُ الرسولِ وإنسهُ وأنيسهُ
بكرٌ حَصانُ إلفهُ المُتحببُ
أختُ العفافِ وأمُ كلِ موحدٍ
شمسُ الفضيلةِ ضوؤها لا يُحجبُ
زوجُ الرسولِ وبنتُ مَن حازَ العلا
صديقنا ذاكَ التقيُّ الأطيبُ
نصرَ النبيَّ بنفسهِ وبمالهِ
سمحٌ كريمُ في الحروبِ مُجرَّبُ
ما ضرَ غيمةَ وابلِ في جوها
كلبُ يُنابحُ أو غرابٌ ينعبُ
ما ضرَ عائشةَ التُقى في عرضها
ما قالهُ الخنزيرُ ذاكَ الأخيبُ
*****************
أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقاً بلا أدهان
أو ليس والدهـا يصافي بعلها وهما بروح الله مؤتلفان
***************
اللهم عليك بالخائنين والزنادقه الفجار المنافقين
اللهم انصر نبيك وزوجاته واصحابه وامهات المسلمين كافهـ
وال البيت المكرمين ...
اللهم من ارد الاسلام والمسلمين بشرٍ فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره
اللهم من ارادنا بسوء فأذله وسلط عليه
اللهم من سب رسولنا وصحابته وزوجاته وبناته ارنا فيه عجائب قدرتك
انكـ على كل شيء قـديــر ...
وهذا أقل واجب نفعله الدعاء على هذا الخبيث وكل من يتعدى على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فداه أمي وأبي
والله أن الواحد بنقهر ويغلي الدم في عروقه من تطاول الفجار والفسقة على رسول الله وسكوت الأمة الأسلامية الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أشكرك غاليتي في الأنتظار وجزاك الله خيرا