فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)

تبين هذه الآية أن النصر مشروط بنصرة العباد لله تعالى، ونصرة الله تعني الامتثال التام لما أمر الله به، والاجتناب التام لما نهى عنه،

فهل نصرتم الله حتى ينصرنا على من قذف أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها ؟؟!!

لماذا تطاول علينا ياسر الخبيث وأمثاله من أصحاب هذا المذهب الضال ونحن امة المليار مسلم ؟؟!!عاثوا في العراق الحيبيب فساداً ,وجيشوا الجيش والعدة والعتاد في جنوب بلاد الحرمين , تمدهم بها بلاد المجوس ليدنسوا الحرمين بنجسهم فحقدهم علينا مستمر ,منذ أن حرر عمر الفاروق بلاد فارس

ألم تسألوا انفسكم لماذا تطاولوا؟

لأن منا من هو ثقل في ميزان الأعداء بتهاونه في أوامر الدين




أنتِ ياأختي يامن تشاركين في حملة كلنا عائشة , هل حجابكِ مثل عائشة؟
هل تمسككِ بالدين مثل عائشة؟


وأنت ياأخي , روت امك عائشة أحاديث واحاديث عن رسول الله وكيف كان خلقه؟ وسمته ؟ ومع أهل بيته؟
,فهل حرصت ان تقتدي به صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وسلم

عائشة رضي الله عنها وأرضاها كانت عالمة وفقيهة , فكيف علمنا نحن الشرعي في أبسط الأمور الدينية كسجود السهو والمسح على الخفين ...وغيرها

كل واحد منا يراجع نفسه ويحاسبها وينظر في حاله وحال أهله وحال بيته هل ترضي الله ورسوله؟
طهروا بيوتكم من المنكرات واصلحوا أنفسكم وأهليكم وتواصوا على الامر بالمعروف والنهي على المنكر فليس فينا خير ان تركناه

انصر أمك بالمحافظة على الصلاة

انصر امك بترك التدخين

انصر امك باخراج الفضائيات الهدامة من البيت

انصر امك بترك قطيعة الرحم

انصري امك بلبسكِ الحجاب الشرعي

انصر امك ...

اما آن الآوان أن نستحي من الله ومن أنفسنا؟؟!!

هل نصرة عائشة عبارات وشعارات فقط؟؟!!

كلنا والله مسئولون وموقفون بين يدي الله وسنسأل ؟؟

فماذا نجيب ؟؟!!

هل عائشة رضي الله عنها نقلت لنا السنة حتى تحفظ في الكتب أم نعيشها واقعاً ملموساً في حياتنا؟؟!!

أين عزتنا بديننا؟؟!!


الله سبحانه وتعالى أكرمنا وتفضل علينا ان نشأنا على التوحيد وعلى مذهب أهل السنة والجماعة , لا إلى مذهب الضلال والبدع والشبهات
فهل أفعال البعض تدل على الشكر أم الجحود؟
أحمد الله عزوجل أن خلقني في بلاد الحرمين وعلى التوحيد , على ماكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه
واسأل الله أن يجمعنا بهم أجمعين في أعلى عليين





جزى الله كل من شارك خير الجزاء وجعلها في ميزان حسناته ذخراً له ليوم لاينفع مال ولا بنون