منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كلنا عائشة
الموضوع: كلنا عائشة
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2010, 06:26 AM
  #81
منادي
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 6,830
منادي غير متصل  


تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – في شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة بعد زواجه من "حفصة بنت عمر بن الخطاب" ، واشتهرت بأم المساكين لكثرة إطعامها المساكين وبًَرها بهم ، ولم تدم حياتها مع النبي – صلى الله عليه وسلم – طويلاً فتوفيت بعد عدة أشهر من زواجها من النبي – صلى الله عليه وسلم – عن ثلاثين عاماً على الأرجح ، وذلك في شهر (ربيع الأول سنة 54 هـ 625م) .



هي "هند بنت أمية المخزومية" ، أسلمت مبكرًا مع زوجها "أبى سلمة" ، وهاجرت إلى "الحبشة" ، ثم إلى "المدينة" ، تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – في السنة الرابعة من الهجرة بعد وفاة زوجها "أبى سلمة" .
وكانت "أم سلمة" ذات عقل ودين ، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – ينزل عند رأيها ويستجيب لمشورتها ، ويصحبها معه في كثير من الغزوات ، فصحبته في يوم "الحديبية" ، وغزوة خيبر وفتح "مكة" ، وغزو "هوازن" و"ثقيف" وحصار "الطائف" ثم في حجة الوداع في السنة العاشرة من الهجرة وتقدمت الحياة بأم سلمة، فتوفيت سنة 61ه بعد ما جاءها نعى الحسين بن على رضى الله عنهما في "كربلاء" .



تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – في السنة الخامسة من الهجرة بأمر من الله تعالى ؛ وكانت متزوجة من الصحابي الجليل زيد بن حارثة فطلقها لعدم استقرار الحياة الزوجية بينهما .
وكانت في الخامسة والثلاثين من عمرها حين تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – وفى يوم عرسها فرض الله الحجاب على نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – وعلى المؤمنات جميعاً . وعرف عن السيدة زينب أنها كانت كريمة خيرة، تصنع بيدها أشياء ثم تتصدق بها على المساكين ، وتوفيت سنة 20هـ في خلافة عمر بن الخطاب الذي صلى عليها ، ودفنت في البقيع، وهى أول من مات من نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – بعده .




تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – في شهر شعبان من العام السادس للهجرة بعد غزوة "بنى المصطلق" ، وكانت قد وقعت في الأسر ، فأعتقها النبي – صلى الله عليه وسلم – وتزوجها ، ولما شاع خبر هذا الزواج أعتق الصحابة جميعاً من كان في أيديهم من أسرى قومها إكراماً لها بعد زواجها من النبي – صلى الله عليه وسلم .
وعاشت السيدة جويرية حتى سنة ( 56 هـ = 675 م) في خلافة معاوية بن أبى سفيان عن سبعين عاماً.



تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد غزوة "خيبر" في العام السابع من الهجرة ، وهى الغزوة التي انتصر فيها المسلمون وفتحوا حصون "خيبر" ، ووقعت السيدة "صفية" ضمن الأسرى ، وكانت قد تجاوزت السابعة عشرة من عمرها وأعتقها النبي – صلى الله عليه وسلم – وتزوجها وحسن إسلامها .
ولما اشتكت إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – بأن السيدة عائشة والسيدة حفصة قد تفاخرن بأنهن قرشيات أو عربيات ، وهى ذات أصل يهودي ، فقال لها : ألا قلت : وكيف تكونان خيرًا منى وزوجي "محمد" وأبى "هارون" وعمى "موسى" فهدأت ورضيت، وفى أثناء محنه حصار سيدنا "عثمان ابن عفان" وضعت معبرًا بين منزلها ومنزل "عثمان" ، تنقل إليه الطعام والماء بعد أن منع المحاصرون عن الخليفة الطعام .
وتوفيت السيدة "صفية" في خلافة "معاوية بن أبى سفيان" سنة 50هـ ، ودفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين .



هي "رملة بنت أبى سفيان بن حرب" - رضى الله عنهما- ، تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد أن ارتد زوجها "عبيد الله بن جحش" ، وكانا في بلاد الحبشة ، فأرسل إلى "النجاشي" أن يزوجه "أم حبيبة" ، فتزوجها النبي وهى لا تزال في تلك البلاد البعيدة .
وعادت أم حبيبة إلى "المدينة" في العام السابع من الهجرة لتعيش في بيت النبي – صلى الله عليه وسلم – مع أمهات المؤمنين ، وأحتفلت "المدينة" بهذه المناسبة ، وصنع خالها "عثمان بن عفان" وليمة حافلة ، نحر فيها الذبائح وأطعم الناس .
وعاشت أم حبيبة بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – طويًلا وتوفيت سنة ( 44هـ = 664م) وكانت قد تجاوزت السبعين من عمرها .



هي آخر زوجاته – صلى الله عليه وسلم – تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم أثناء عمرة القضاء في العام السابع من الهجرة ، ودخل عليها بعد خروجه من مكة في ذي القعدة سنة(7هـ) في مكان قريب من "مكة" يسمى "سرف" .
وعاشت السيدة "ميمونة بنت الحارث" طويلاً بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم وأوصت أن تدفن في "سرف" وهو المكان الذي جمعها بالنبي – صلى الله عليه وسلم – ودخل عليها فيه، فلما ماتت سنة (51هـ) صلى عليها ابن أختها "عبد الله بن عباس" ، وأوصى الذين يحملونها بالترفق بها حتى أرقدوها حيث أحبت .


موقع الإسلام ويب
__________________
اللهم ارحم خالتي رحمةً واسعة
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
اللهم ارحم عمتي رحمةً واسعة
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة