قالت عائشة رضي الله عنها عن حادثة الإفك:
والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى، ولَشَأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله فيَّ بأمر يُتلى، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها.
ولكن الله تعالى رفع ذكرها وخلد شأنها رضي الله عنها وأرضاها وأقر أعيينا في من آذاها
ومن يرفعه الله فلا يضعه شيء ومن يخفضه الله عزوجل فلا يرفعه شيء
قالت: حتى أنزل الله على نبيه، فلما سُرِّيَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك، كان أول كلمة تكلم بها أن قال: "أبشري يا عائشة، أما الله فقد برَّأك"وأنزل الله: "إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم"[ابن كثير]
الله انصر دينك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين