اتمنى الا ينحرف الموضوع من مساره الاصلي الذود عن ام المؤمنين رضي الله عنها الى التهجم على الشيعة بشكل عام دون تفريق بين الزنديق ياسر وبين من يترضى على الخلفاء و امهات المؤمنين و الصحابة السابقون للاسلام كعلامة الشيعة في عصره الشيخ محمد حسين فضل الله رحمه الله و الذي عرف بموقفه المنصف من الصحابة و الخلفاء و كان يترضى عليهم دائما و يذكر فضلهم ، و قد سمعت الشيخ سلمان العودة حفظه الله يترحم عليه و يذكره بالخير ، و عندما مات يرحمه الله نعاه كبار علماء السنة و اثنوا عليه ثناء كثيرا ...
و هنالك غير فضل الله ، بل اني اعتقد ان الغالبية الساحقة من عامة الشيعة يتبعون اتجاه فضل الله المعتدل و المنصف وان كانوا يختلفون معنا في تفضيل علي في الخلافة ، و هو خلاف مقبول ما دام لا يرافقه انتقاص من الشيخين و انكار لفضلهما ،،
بشكل عام يجب ان يكون الرسول صلى الله هليه و سلم قدوتنا ،
*ولقد جاء في الحديث النبوي الشريف عن أسامة بن زيد أنه قال: بعثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سرية فصبحنا الحرقات -مكان من جهينة- فأدركت رجلا فقال: لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي، فقال: "أقال لا إله إلا الله، وقتلته"؟. فقلت يا رسول الله إنما قالها خوفًا من السلاح، فقال -صلى الله عليه وسلم-: أفلا شققت عن قلبه لتعلم أقالها أم لا؟ رواه مسلم.
فهل شققنا عن قلوب عامة الشيعة لنعلم هل يؤيدون ياسر ام لا ؟؟